نجحت إدارة الهلال في اختزال مصروفات النادي إلى ما يقارب النصف، من خلال حملة تنسيق كبيرة وقع ضحيتها 20 لاعبًا من لاعبي الفريق الأول، تم الاستغناء عنهم منذ بداية هذا الموسم، سواء بالإعارة أو الانتقال أو المخالصة النهائية وفق خطة منهجية وقف عليها رئيس مجلس إدارة النادي الأمير نواف بن سعد.

وزادت القائمة 3 أسماء تم انتقالهم إلى نادي الشباب، ليصبح العدد الإجمالي حتى الآن 20 لاعبًا وهم: "عبدالله السديري وعبدالله الشامخ ويوسف السالم وسلطان البيشي وسلطان الدعيع ويونس العليوي وحمد الحمد وسعود كريري وخالد الكعبي وفهد غازي وسلطان الشمري ويحيى المسلم وعبدالعزيز الشريد وحسين القحطاني وعبدالكريم القحطاني وعبدالله العمار وعبدالمجيد السواط وناصر الشمراني وخالد شراحيلي ومحمد القرني".

ولم تقتصر عملية خفض المصروفات داخل أسوار النادي على ذلك، بل تم تقليص المبالغ المدفوعة لجميع ممن انتهت عقودهم، إذ قدمت لهم عروض التجديد بمبالغ إما مساوية للعقد السابق وإما أقل منه.

إلى ذلك، تفاعلت جماهير الهلال مع حالة الترشيد في المصروفات التي تبنتها إدارة النادي، وطالبت بالاستغناء عن عدد من اللاعبين الآخرين، وتحديدًا 7 لاعبين هناك شبه اتفاق أزرق لعدم قدرتهم على خدمة الفريق خلال الفترة المقبلة، إما لكبر سنهم وإما لعدم جدواهم فنيًا.

يُذكر أن نجمي الفريق ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب، أبديا رغبة مسبقة بالاعتزال مع نهاية هذا الموسم، خصوصاً حال تحقيق الزعيم للقب الدوري، متأملين أن يختما مشوارهما الكروي بتحقيق الدوري، الذي غاب عن الأزرق لمدة خمسة أعوام، مما جعل التركيز على الدوري الشغل الشاغل للهلاليين هذا الموسم.