الحارس علي الحبسي

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح للأندية الناشطة في دوري جميل للمحترفين بالتعاقد مع ستة لاعبين أجانب، بداية من الموسم المقبل، وقبل ذلك فتح المجال من أجل جلب حراس غير محليين، ومنذ ذلك الحين بدأت مطالب أنصار الأندية بالاستفادة من هذا التوجه. ورغم توقع الكثير من النقاد الفنيين أن هذة الخطوة لن تكون مفيدة، خصوصًا أن المنتخب السعودي سيتضرر منها، إلا أن محبي الهلال، الفائز بلقب الدوري في نسخته الأخيرة، كانوا من أوائل من طالبوا إدارة ناديهم بالاستعانة بحارس أجنبي ضمن السداسي غير السعودي، وأبرز الأسماء التى طالب بها الهلاليون الحارس الدولي العُماني علي الحبسي، إلا أن هناك 3 عوائق قد تحول دون انضمامه إلى الدوري السعودي، وهي 

-         رغبة نادي ريدينغ:
يعتبر الحارس، البالغ من العمر 35 عامًا، من أهم اللاعبين في قائمة المدرب ياب ستام، في نادي ريدينغ، حيث كان قريبًا من إعادته إلى الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، إلا أن السقوط بركلات الترجيح في نهائي ملحق الترقي حال دون ذلك، بالإضافة إلى أنه حصل على لقب أفضل لاعب في صفوف الفريق في العامين الماضية، وبالتالي ليس من السهل التفريط فيه، خصوصًا أن عقده تبقى فيه موسمين، وفي حالة تلقيه عروضًا جادة فلن يقبل مسؤولي النادي الإنجليزي التنازل عّن عقدة، دون الحصول على مبلغ كبير. 

-         توجه اللاعب : 

لن يفكر الحبسي، الموجود في القارة العجوز منذ ما يقارب 13 عامًا، في العودة إلى الخليج بسهولة، وهو الذي لعب مع ثلاثة أندية انجليزية، وقدم مستويات كبيرة جدًا معها، وقبل ذلك كان يلعب في النرويج، وبالتالي ستكون رغبته في الاستمرار خلال الأعوام المقبلة في أوروبا الخيار الأول له، من أجل حلم اللعب في البطولة الإنجليزية المحترفة مجددًا. 

-         راتبه العالي :

يتقاضى "الأمين"، كما يحب أن يطلق زملاؤه، حاليًا مع ريدنيغ مليونين ونصف المليون يورو، أي ما يعادل 12 مليون ونصف المليون ريال سعودي، والنادي الذي ينوي الحصول على خدماته سيكون عليه دفع راتب سنوي يفوق هذا الرقم، مع دفع مبلغ آخر لنادية، ومع احتساب المجموع فإن هذه الصفقة ستكلف 50 مليون ريال على أقل تقدير، وهذا الرقم من الصعب أن يدفعه أي نادٍ من السعودية لحارس أجنبي.