ظهرت موهبة النجم الدولي أسامة هوساوي مع نادي الوحدة في مكة المكرمة متدرجا عبر فئاته السنية وصولا للفريق الأول، وبرز في الموسم الاستثنائي لفرسان مكة عندما تمكن الفريق من اقتحام المربع الذهبي وإحراز المركز الثالث لترتفع أسهم نجوم الفريق في مقدمتهم أسامة هوساوي وعيسى المحياني وناصر الشمراني، انضم للمنتخب في 2006م، وتوهجت نجومية قلب الدفاع هوساوي بشكل أكبر في بطولة الخليج التي أقيمت في عمان ووصل لذروة النجومية وقمتها عندما بلغ مع الأخضر لنهائي كأس الأمم الآسيوية على يد البرازيلي أنجوس وكان تواجده في تلك المرحلة بمثابة صمام الأمان والركيزة الدفاعية التي يعتمد عليها الأخضر.

وانتقل للهلال وخاض تجربة احترافية قصيرة مع اندرلخت البلجيكي، ثم عادل ليوقع مع الأهلي بدوري زين في اكبر صفقة وقتها بـ34 مليون ريال، لينتقل منه إلى الهلال قبل عام ويواصل فيه تألقه.

ووقع أسامة هوساوي عقدا احترافيا مع إدارة الاتحاد ليتم رفضه من قبل لجنة الاحتراف وتم في تلك الفترة تغيير نظام لجنة الاحتراف إلى ما يسمى بــ"فتح المظاريف" لأول مرة في السعودية لتجيير الصفقة لنادي الهلال بعد فشل إدارة الهلال في حسم الصفقة أمام العرض الاتحادي الأول، وتم تحويل الصفقة بأمر لجنة الاحتراف لنادي الهلال وإبطال توقيعه لنادي الاتحاد كليا. 

وكانت إدارة نادي الاتحاد برئاسة المهندس محمد جمال أبو عمارة قد أصدرت في أول بيان تعلن فيه تقبل الإدارة المكلفة قرار لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين برفض تسجيل المدافع الوحداوي أسامة هوساوي، وأوضح وكيل اللاعب تركي المقيرن، أنّ توقيع اللاعب للعرض الاتحادي القوي لم يعجب لجنة الاحتراف، واتهم حينها الهلال بالتدخل خاصة وأن رسالة جوال كشفت المستور في أن الهلال قدم عرضاً بـ(13) مليون ريال خلال الساعات الماضية بعد توقيع اللاعب في الكشوفات الاتحادية وبعدها قامت اللجنة بتبرير رفضها توقيع اللاعب للاتحاد كالعادة بأنها وضعت اللاعب المحترف أسامة عبدالرزاق محمد هوساوي على قائمة الانتقال وفق الفقرة (4) من المادة الـ(11) بناءً على الطلب الذي تقدم به رئيس نادي الوحدة بمكة المكرمة في محاولة اللجنة إخراج نفسها من مأزق توقيع اللاعب للاتحاد ورضوخا للضغوطات الهلالية.