اللاعب عمر خربين

الهلال أمام الوحدة الإماراتي لم يكن جديًا، التشكيل افتقد للخيبري وجحفلي لأن بديليهما لم يكونا مقنعين، العابد يبحث عن هدف ليستعرض مهارته بالرقص، وتنتهي مهمته في اللقاء ثم يستعرض بكرة قبيل نهاية الشوط وتخطف منه وتمرر طويلة بمركز الحافظ ويسجل تيغالي هدفاً لا يختلف شكلاً ومضموناً عن هدف العكايشي في لقاء الهلال والاتحاد. والهلال عانى من شرود "إدواردو" وتفاوت أداء الفرج ومزاجية العابد الذي أصبح قنبلة موقوتة لا يدري المتابع متى تنفجر وانفجرت مع بداية الشوط الثاني بطرد (كرت أصفر ثاني).

الهلال بهذا الفريق، وهذا الأداء وهذه اللامبالاة لن يمضي بعيداً في بطولة دوري أبطال آسيا، فهذه البطولة تحتاج لجدية وأداء متوازن وروح عالية، أما بهكذا لاعبين يحتجون ويعترضون ويضعون فريقهم في المأزق فلن يستعيد زعيم آسيا أمجاده، فالمظاهر والاستعراض في الملبس والأداء لن يفيد الفريق والتميز السلبي سيكون سمة عرفت عن عديد من اللاعبين الذين يستعرضون على حساب اسم وسمعة فريقهم.

في المباراة كان المعيوف وهوساوي والبريك وخربين والخيبري وسالم بعد مشاركتهم فقط من حافظ على اسم وسمة وهيبة الهلال التي أسيء لها كثيراً أثناء اللقاء بأداء وتصرفات معيبة، وبعد اللقاء باعتراضات على التحكيم لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة. في الهلال يبدو أن اللاعبين أقوى من الجهاز الإداري فيكرر بعضهم نفس الأخطاء من سوء الأداء والتصرفات كما حدث من العابد أثناء المباراة ومن الفرج بعد المباراة باعتراض لا مبرر ولا فائدة منه إلا مزيد من المتاعب لفريق يحتاج للتكاتف بين عناصره والتعاون بين أفراده واللعب للمجموعة بدلاً من اللعب الفردي الذي لن يخدم أحداً.