تمكن رامون دياز القادم من الأرجنتين بشعبية كبيرة من طرد النحس الذي يلازم كتيبة مارادونا في بطولات كأس العالم التي شارك بها، خلال تجاربهم في تدريب الأندية الخليجية.

وأصبح المهاجم السابق ثاني مدرب من رفاق مارادونا يتمكن من تحقيق بطولة الدوري في بلاد الخليج بعد غابرييل كالديرون الذي منح الاتحاد والهلال لقبين في بطولة السعودية.

رفاق مارادونا توافدوا إلى بطولات الخليج دون تحقيق نتائج لافتة في بطولات الدوري، عملوا كمدربين بعد الاعتزال، وراهنوا على ما استفادوه من كبير مدربي كرة القدم الأرجنتينية لويس سيزار مينوتي.

أوزفالدو أرديلس، تولى تدريب اتحاد جدة في صيف العام 2001 قبل أن يغادر في شتاء العام نفسه دون أن يحقق بطولة الدوري، ومثله إنزو تريسورو الشهير بلقب هيكتور جاء لتدريب الشباب في العام 2007، والاتحاد في 2010 لكنه فشل في تحقيق بطولة الدوري.

وكذلك كان مصير الحارس العملاق نيري بومبيدو جاء لتدريب الشباب في العام 2008، غير أن تجربته انتهت دون ملامسة كأس الدوري، وإدواردو باوزا الذي درب النصر في العام 2009 لكنه لم ينجح في تحقيق بطولة الدوري مع نادي العاصمة السعودية.

مارادونا جاء بنفسه لتجربة حظه، غير ان تجربته مع الوصل الإماراتي انتهت أيضاً بدون تحقيق بطولة الدوري.