محمد الشلهوب

بهدفه في مرمى الريان القطري أمس الثلاثاء، أعاد محمد الشلهوب لاعب الهلال، التذكير بلاعبين تجاوزا الـ35 من عمرهم وهزوا الشباك بعد مشاركتهم كبدلاء.

في كرة القدم من يصل الثلاثين يبدأ في التحول إلى مسمى لاعب مخضرم، وبعدها بقليل تبدأ أصوات تطالبه بدقائق مشاركة أقل فإن المسيرة التي بدأت في البراعم وتوهجت في بدايات المراهقة، ثم حملت الحصاد في العشرينات قبل أن يبدأ حسابات الاعتزال عندما تقارب شمس الثلاثينات على الغروب.

هذه القاعدة في أغلب الأحوال لكن عدة لاعبون حول العالم في كل سنة يتجاوزون الرابعة والثلاثين، ويصبحون بديلا في النادي أو المنتخب يشارك لدقائق معدودة يهز الشباك وينال هتافات الجماهير ورضاهم.

المصري عماد متعب، يواصل انقاذ الأهلي في القاهرة وما حولها، وهو احتفل الشهر الماضي بعيد ميلاده الخامس والثلاثين، مواطنه حسام حسن كان قد تخطي عامه الـ39 بـ5 أشهر، عندما سجل في مرمى الكونغو في كأس افريقيا 2006.

الإيطالي توتي ايقونة نادي روما في سن الأربعين، يواصل اللعب بديلا ويهز الشباك وينقذ المدرب سباليتي مرة تلو الأخرى.
السويدي هنريك لارسين مرر كرتي هدفي برشلونة في نهائي أبطال أوروبا 2006، وبعدها بأشهر قليلة كان يهز الشباك بقميص مانشستر يونايتد في مرمى واتفورد في مسابقة كأس انكلترا في سن السادسة والثلاثين.

كلوزة دخل تاريخ الكرة الألمانية بتسجيل الهدف الدولي رقم 69 في سن الخامسة والثلاثين، قبل مونديال البرازيل في مباراة ودية أمام ارمينيا، قفزة كلوزة قابلها رقصة الكاميروني ميلا بهدفه كبديل في سن الثانية والأربعين في مرمى روسيا في 1994، لكن كل هذه الأرقام تبدو على الهامش أمام الياباني ميورا في سن الخمسين، مازال يسجل الأهداف في دوري الدرجة الثاني الياباني ويجدد عقده لموسم جديد.