باريس ـ مارينا منصف
قام بيت المجوهرات الفرنسي "شوميه"، بتجديد مجموعة المجوهرات المخصصة للعرائس، ليقدم مجموعة من المجوهرات التي تقدم إطلالة جميلة مترابطة من أجل يوم الزفاف . ويستلهم "شوميه" تصميماته من السيدات الغامضات، وقد تأسس عام 1780، وكان يشتهر باسم "نيتوت" نسبة إلى مؤسسه ماري اتيان نيتوت، وقام الجواهرجي الفرنسي بصياغة المجوهرات للسيدات البارزات في فرنسا، وبعد ذلك أصبحت الملكة جوزفين الزوجة الأولى لنابليون بونابرت، وهو من أطلق عليها هذا الاسم بعد أن كان ماري جوزيف روز، والتي اشتهرت بروحها التي لا تقهر وذوقها الأسطوري، وكانت أول عميلة بارزة للصائغ عام 1780، بعد فترة قصيرة من زواجها من نابليون وتتويجها كزوجة للامبراطور. وأغدق نابليون على زوجته جوزفين بالمجوهرات، بما في ذلك التيجان الرائعة الجمال، وأغطية الرأس الأسطورية التي أصبحت مصدر إلهام لمجموعة "جوزفين" من شوميه، وهذا التاج المرصع بالمجوهرات، الذي لا يزال شوميه يتلقى طلبات من أجل صناعته حتى اليوم، تقلص إلى نسب صغيرة، ويعود تفسير ذلك إلى أن الخاتم والقلادة والأقراط والساعة والبروش كانت مجوهرات مخصصة لزوجة الإمبراطور المشاكسة المحبة للموضة. ويأتي هذا الخاتم التاجي الجديد "جوزفين تيارا رينج" من البلاتين، حيث يعتبر الخاتم شكلاً مصغرًا للتاج المرصع بالمجوهرات المفضل لزوجة الإمبراطور جوزفين، حيث يحتوي على الماس المحدد الرائع، مع الماسة الأمامية على شكل كمثري، ويعد هذا الخاتم هو أحدث إضافة للمجموعة، ويستدعي حقبة بيلي ايبوك، حينما أسس شوميه نفسه أفضل جواهرجي، وهو يمثل إشارة إلى الماضي، والخاتم يخلو من أي زخرفة لا لزوم لها، فهو يتناسب تمامًا مع العروس العصرية، والخطوط الواضحة نفسها تتضح في خاتم تيارا رينج، وتضيف الساعة والبروش تألقًا ولؤلؤ كلاسيكيًا لفستانك، كما أن الساعة التي على شكل دمعة، والتي تعكس شكل الماسة الكمثرية في الخاتم، محاطة بزوايا مثيرة وغير متوقعة، والتي بدورها توضح تصميم البروش النجمي الشكل. وتجد الأنوثة الرقيقة طريقها في مجموعة المجوهرات التي تتكون من ثلاث قطع، ومن المؤكد أن ذلك ما يجعل شوميه يحافظ على مكانة الصدارة في مجوهرات العروس لأكثر من 200 عام