مجوهرات العرائس

"شيء قديم، شيء جديد، شيء مستعار، شيء أزرق"، هذا مثل متناغم قديم ما زال يُتداول إلى حد اللحظة، ويحكم إلى حد كبير صيحات المجوهرات الخاصة بالعروس حول العالم التي منذ زمن قديم وإلى حد الآن، وتحديدًا في البلدان الاجنبية، حيث تحرص على ارتداء كل هذه القطع في مجوهرات زفافها. من هنا، ما زال هذا المثل هو سيد الموقف حين يتعلق الأمر بمجموعات المجوهرات من أفخم العلامات الراقية.
 
للشيء القديم، الستايلات التقليدية أثبتت أنها ما زالت مرغوبة إلى الآن في ما يتعلق بمجوهرات العروس. مجموعة فيكتوريا من تيفاني اندكو تقدّم ماسات كلاسيكية منها دائرية وأخرى بقصات ماركيز، ستمنح المناسبة شيئًا من الوقار، فيما الدار المتخصّصة باللؤلؤ يوكو لندن تجمع بين اللؤلؤ الكلاسيكي والماس الفاخر، وهي تستميل العروس التي تريد أن تبقى على مجوهراتها تقليدية وفاخرة في يوم فرحها.
 
ارتداء شيء أزرق حين توافق العروس على الزواج من شريك حياتها هي لفتة تقليدية أخرى جميلة. ومع أن عددًا كبيرًا من الصبايا يرتدين هذا اللون خلسة في رباط تحت الفستان، الأحجار الكريمة الزرقاء مثل التوباز الذي رصّع اقراط بيجو أو السافير في أقراط بودلس من مجموعة فينتاج بالاس، تقدم لك فرصة مذهلة لتدخلي الحيوية إلى فستان فرحك باللون الأبيض الحيادي.
 
وبالانتقال من الأذنين، تقدّم تسريحات الفرح فرصة أخرى لك لتلمعي من خلال دبابيس الشعر اللامعة أو التيجان الفخمة،  فمجموعة التيجان من شوميه التي تدعى جوزيفين تيمّناً بزوجة نابوليون الاولى، فهي تمنحك تصاميم استثنائية من المجوهرات تخطف الانفاس.
بالنسبة للشيء المستعار، كثيرات من الصبايا على وشك الزواج يملن الى استعارة الوحي من الطبيعة، وفي هذا الصدد تقول مصمّمة علامة بودلس كلير فوزارد "أشكال الازهار هي من المجوهرات الأكثر رواجًا في ما يتعلق بمجوهرات العروس"، وتضيف "رموز الأزهار خيار تقليدي، ولكن تصاميمنا هي بالعادة مبهمة لتناسب العروس العصرية". وأخيراً، نصل إلى الشيء الجديد، للواتي يرغبن في كسر قيود التقليدية سيجدن في مجوهرات بوغوسيان تصاميم معاصرة تلبّي احتياجاتهن.