القاهرة - عمان اليوم
رغم علمنا أن ساعة اليد لا نلبسها إلا لمعرفة الوقت، ولكن يبدو أنها في الآونة الأخيرة، ومع ظهور الماركات العالمية المتخصصة في صناعة الساعات، بدأت تشكل جزءاً من الأناقة والجاذبية تحديداً عند الرجال، كما أصبحت من الإكسسوارات المهمة والأساسية عندهم.
فبعد أن كانت ساعة اليد عبارة عن إكسسوار غير مهم تحولت، وبحسب خبراء الموضة، إلى إكسسوار لا تكتمل الموضة والأزياء إلا بوجوده، ومن مجرد أداة لمعرفة الوقت، إلى عالم له رموزه وتصميماته وجاذبيته.
لذلك فإن أناقة الرجل وجاذبيته تبدأ من ساعة يده، لما لها من تأثير ساحر على طلّته، وتكوين الانطباع عن شخصيته بين المحيطين به ومن النظرة الأولى، لا سيما أن العديد من الرجال يسعون لشراء أفخمها وأغلاها كي يُظهروا أناقتهم و"برستيجهم"، حتى وإن كان استخدامها يتوقف على معرفة الوقت فقط.
ويتباين الرجال في نظرتهم إلى ساعة اليد ما بين النظرة الرومانسية والنظرة العملية؛ فمنهم من يراها جزءاً من الحليّ الرجالية، مقارنة بكثرة وتنوّع الحليّ والمجوهرات التي ترتديها المرأة، ما يعني أن الخيارات التي سيتزينون بها قليلة ومحدودة، ويتمثل أبرزها في ساعة اليد التي تعطي الانطباع الكامل عن الرجل في أناقته وذوقه، ومنهم من يراها من البديهيات والأساسيات التي تشكل مظهره في حياته اليومية والعملية.
ومن جهة أخرى، يعتبر الرجال أن ارتداءهم ساعة اليد تعطيهم وقاراً والتزاماً أكثر من أي شيء آخر، لذلك ليس غريباً أن نجدهم يبحثون عن كل جديد في ماركات الساعات وأنواعها المتنوعة كي يضفوا عليهم هذه الميزة.
وحتى تكتمل أناقة الرجل وجاذبيته أكثر عليه أن لا يتوقف في اختياراته على البدلة أو النظارات أو حذائه ثم يعتبر نفسه أنيقاً، بل عليه أن يهتم بالإكسسوارات الأخرى دون الاستهانة بالأمر واعتقاده أن بدلته ذات الثمن الباهظ، هي من تميزه بأناقته، إذ لا بد من الإشارة إلى أن الساعة الجميلة والثمينة تعني الكثير للذين يحبون الساعات، لأنها تبقى من أهم وأجمل الإكسسوارات عند الرجال.
كما ينصح خبراء الموضة بضرورة تأكد الرجل عند شراء ساعة اليد أن تكون ملائمة ومريحة، غير ضيقة على يده، مع ضرورة انتقاء لونها الملائم لما يرتديه من ملابس، فإن كان يرتدي ملابس لونها أسود ورمادي يمكنه ارتداء ساعته من الفضة، مع إمكانية ارتدائه ساعة ذهبية إن كانت ملابسه فيها لون بني أو بيج، وبخصوص الساعات الرقمية، فتكون أنسب وأفضل مع ملابس الكاجوال مهما كان لونها.
لذلك عندما يذهب الرجل لشراء ساعة يد، عليه معرفة ما تحتويه خزانة ملابسه من ألوان، ولأي مناسبة يرغب بشرائها، إن كانت للعمل أو مناسبة خاصة أو ممارسة الرياضة.
وما يجدر ذكره، أن أول ما تنظر إليه المرأة في الرجل لا شعورياً ساعة يده، ثم حذاءه، وآخرها عينيه، فتلك هي النقاط الأساسية التي من شأنها أن تجذب المرأة تجاه الرجل، وتسرق اهتمامها من النظرة الأولى، لذلك مهما تفننّ في اختيار ملابسه وأغلاها، يبقى عليه أن يهتمّ بإكسسواراته وفق ما يتناسب مع طبعه ومع صرعات الموضة.
قد يهمك أيضا: