القاهرة-عمان اليوم
منذ أن عرفها الجمهور في أول ظهور لها عام 1977، ولا خلاف على أن ليلى علوي امرأة جميلة حتى وإن كانت ممتلئة، يمكننا القول أنها واحدة من النجمات اللواتي كسرن قاعدة أن الجمال مرتبط بالقوام المثالي فقط.
ما ساعد ليلى علوي أن تكون أيقونة للمرأة الممتلئة، هي اختياراتها في الأزياء، و التي تطورت هذا العام بشكل لافت.
في هذا المقال نتوقف عند بعض إطلالات ليلى علوي والحيل التي تعتمدها لتخفي أماكن تراكم الدهون.
ليلى علوى تعتمد على التطريز لإخفاء أماكن الامتلاء
لاحظنا خلال الظهور المتكرر للفنانة ليلى علوي في المهرجانات المصرية و العربية، أنها تعتمد الأزياء المطرزة من الرأس إلى القدم، ورغم أن التطريز قد يجعل بعض النساء أكثر امتلاءً، إلا أنها نجحت في أن يساعدها على العكس تماماً، ربما لاختيار التطريز الطولي الذي يعطي احساس وهمي بانسيابية القوام.
على سبيل المثال اعتمدت ليلي علوي في أحدث ظهور لها خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، فستان ميتاليك بتطريز مترف يجمع بين الفضي و الذهبي، وبتوقيع مصمم الأزياء المفضل لديها، هاني البحيري، الذي عزز التصميم الأنيق بصيحة الأكمام المنسدلة لتزيد القوام انسيابية وتناسق.
خلال المهرجان نفسه، اعتمدت ليلى علوي فستان ذهبي فاتح يميل إلى البيج، مزين بتطريز ناعم باللون الفضي، ونلاحظ بعض الحيّل التي اعتمدتها في هذا التصميم حتى يزيد قوامها الممتليء أنوثة، بداية من فتحة الصدر على شكل حرف V، مروراً بقصة الخصر وذيل الفستان المنسدل من الخص ليخفي المؤخرة و الأرداف.
لماذا تعتمد ليلى علوي الفساتين القصيرة بهذا التصميم؟
صحيح أن عمر الفنانة ليلى علوي تخطى الـ 56، إلا أنها تضيف لإطلالاتها شباباً باختيار الفساتين القصيرة، ولكن تعتمد بعض التفاصيل التي تناسب صاحبات القوام الممتليء.
تعتمد الفساتين القصيرة المنفوشة لأنها تخفي حجم الجزء السفلي تماماً، كما أنها تضيف شعوراً وهمياً بنحافة الخصر، أما إذا ذهبت إلى فستان قصير يلف القوام بالكامل، فإنها تميل إلى اللون الأسود الذي يحد من التفاصيل، فظهرت مؤخراً معتمدة تصميم لفستان أسود قصير مزين بزهور كبيرة الحجم متناثرة على القوام، وساعد هذا التصميم على أن تبدة أكثر نحافة من طبيعتها.
قد يهمك ايضًا:
عندما تُغير الملكة رانيا التصاميم العالمية لأزياء محتشمة