القاهرة - محمد عبد الحميد
دعا رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات" وذلك تزامنًا مع افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.
واعلن باخ "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية" في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف عدد الرياضيين الروس الذين سيسمح لهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية بعد تقرير ماكلارين الذي تطرق الى نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية، واضاف باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية ال129 للجنة الاولمبية الدولية: "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات".
وتابع رئيس الحركة الاولمبية: "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات. هذا يتطلب مسؤوليات واضحة، ومزيدا من الشفافية ومزيدا من الاستقلالية وتنسيقا أفضل على الصعيد العالمي"، وعلى غرار ما اعلنه في حزيران/يونيو الماضي، ستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بتقديم اقتراحات خلال القمة الاولمبية المقررة في تشرين الاول/أكتوبر وفي المؤتمر الاستثنائي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في 2017، كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية.
وطالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق، كما طالبتها بوضع قائمة من الرياضيين الروس المؤهلين وغير المؤهلين لدورة الالعاب الاولمبية، على ان تقوم لجنة تابعة للجنة الاولمبية الدولية بالمصادقة على هذه اللوائح قبل يوم الجمعة، مع احتمال استبعاد رياضيين جدد، يضافون الى الرياضيين المستبعدين سابقا، واردف باخ قائلا: "دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن تقرير ماكلارين"، مضيفا "هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض بخيار نووي وبالتالي سيكون الرياضيون الأبرياء ضحايا الحرب".
وختم باخ "لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب الخيار النووي. النتيجة هي الموت والدمار. وهذه ليست مهمة الحركة الاولمبية".