البطولة الدولية للتايكواندو في الاراضي الفلسطينية

انطلقت اليوم الاثنين بطولة دولية في لعبة التايكواندو في الضفة الغربية بمشاركة لاعبين من ثماني دول ومنها روسيا والولايات المتحدة الاميركية.

وهي أول مرة   تقام فيها بطولة دولية في الأراضي الفلسطينية، التي سبق ان استضافت لاعبين دوليين في كرة القدم.

وبدأت البطولة بمنافسات الفئات العمرية "تحت 16 عامًا"، على أن تقام المنافسات بين الفئات العمرية المتقدمة خلال اليومين المقبلين.

وحسب اتحاد التايكواندو الفلسطيني، تشارك في هذه البطولة ثماني دول هي روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، المغرب، الأردن، السويد، كرواتيا وفلسطين المضيفة، بمجموع 317 لاعبًا يرافقهم 68 إداريًا و20 حكمًا.

وكان من المفترض أن يشارك لاعبون من نيجيريا وقيرغيزستان، غير أن الوفدين لم يحصلا على تأشيرات من الجانب الاسرائيلي، حسب ما أفاد الاتحاد الفلسطيني للعبة.

وكذلك، لم يحصل 22 لاعبًا فلسطينيًا على التصاريح الاسرائيلية اللازمة للانتقال من غزة الى الضفة الغربية للمشاركة في البطولة.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لاتحاد التايكواندو عمر قبها لوكالة "فرانس برس" أن الفلسطينيين "فخورون باقامة هذه البطولة الدولية على الأراضي الفلسطينية".

وأضاف "تجري البطولة تحت شعار أهلًا وسهلًا بكم في فلسطين وهو دليل على أن الشعب الفلسطيني مضياف ويريد الحياة وبالإمكان أن تكون الحياة".

وبدأت فعاليات البطولة التي تستمر لثلاثة أيامٍ في قاعة كبرى في جامعة بيرزيت شمال رام الله، وسط حضور جماهير ضئيل.

وبدا اللاعب محمد ورد عثمان 14 عامًا، كابتن المنتخب الأردني لفئة الأشبال، سعيدًا لوجوده أول مرة في حياته في الاراضي الفلسطينية بقوله "سعيد جدًا لاني متواجد على أرض أجدادي وأجداد أجدادي".

وبدا الارهاق على اللاعب الفلسطيني محمد الياسيني "15 عامًا" وهو يستعد للمنافسات التي سيخوضها غدًا ضمن فئته العمرية.

وكان محمد حاز على ميدالية فضية في بطولة دولية في كوريا الجنوبية العام الماضي، وأوضح لفرانس برس بانه سيسعى الى نيل الذهبية قائلًا "تواجد هذه الدول على أرض فلسطين مفخرة لنا ويعطينا الحافز لان نقدم افضل ما لدينا".

وشكل دخول فرق رياضية للعب في الأراضي الفلسطينية اشكالية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، خصوصًا وأن اسرائيل تسيطر على المعابر المؤدية الى الأراضي الفلسطينية.