القاهرة - محمد عبد المحسن
أعلنت الأمانة العامة لجائزة (محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي)، إحدى (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) عن اختيار محور التنافس للدورة العاشرة من الجائزة الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، وهو "الشباب صناع المستقبل الرياضي".
وكشفت عن فتح باب الترشح اعتبارا من يوم 1 أبريل/نيسان وحتى يوم 31 أغسطس/آب 2018، كما تم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة العاشرة والتي يجب أن تكون قد تحققت خلال الفترة من 1 سبتمبر/أيلول 2017 وحتى 31 أغسطس/آب 2018.
كما وجهت الأمانة العامة للجائزة، الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة في دورتها العاشرة. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته سعادة موزة المري، أمين عام الجائزة، مع ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة وأعضاء فرق عمل الأمانة العامة للجائزة.
وقّدم ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة أرقام النمو الذي شهدته الجائزة خلال الدورات التسع الماضية، حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات السابقة، 1835، من بينهم 498 محليا، و1145 عربيا، و201 عالميا. كما بلغ عدد الفائزين 203 فائزا، 96 منهم محليا، و93 عربيا و14 عالميا، وبلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 143 رياضيا والفرق الفائزة 17 فريقا إلى جانب فوز 43 مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محليا وعربيا ودوليا، وعلى صعيد الناشئين الذين ترشحوا للتنافس على الجائزة فقد بلغ عددهم 76 رياضيا تم تكريم 32 منهم من 15 رياضة.
وبيّنت موزة المري أن جوائز الدورة العاشرة ستكون 7 ملاين و500 ألف درهم حيث تمت المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم. وتمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، التي تشكل جميع جوانب الانجاز الرياضي ودونما إغفال لجهود أي فئة، كما تستمر المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة السادسة على التوالي، حيث تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية الصيفية والشتوية، و المؤسسات الدولية التي لديها مبادرات في دعم تمكين الشباب في الرياضة باعتبارهم صنّاع المستقبل الرياضي.
وتم الإعلان عن استمرار التواصل مع القطاع الرياضي من خلال البوابة الذكية للجائزة، والتي تضم الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الذي يتيح أيضا التسجيل، وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة، وساهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح.
كما تم الإعلان عن استمرار العمل للدورة الثانية على التوالي بنظام التحكيم الذكي الإلكتروني والتحكيم عن بعد من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة إلى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث سيتم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم، وتم تطبيقه بنجاح في الدورة التاسعة من الجائزة.
فئات الجائزة:
1- فئة الإبداع الرياضي الفردي.. تمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
2- فئة الإبداع الرياضي الجماعي.. تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
ج. فئة الإبداع المؤسسي.. تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
مستويات الجائزة
1- المستوى المحلي للرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2- المستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية.
3- المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات الرياضية الدولية.
البرنامج الزمني للدورة العاشرة
سيبدأ تلقي الترشيحات من 1 أبريل/نيسان إلى 31 أغسطس/آب، بينما ستتم إجراءات التحكيم والمفاضلة في شهري سبتمبر/ايلول وأكتوبر/تشرين الأول، والإعلان عن الفائزين سيكون 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيقام حفل تكريم الفائزين في 9 يناير/كانون الثاني 2019.