محكمة التحكيم الرياضي (كاس)

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أمس الخميس رفضها استئناف اللجنة الأولمبية الروسية و67 رياضيًا روسيًا طالبوا بالمشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، برغم إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى من قبل الاتحاد الدولي بسبب قضايا منشطات.

 وجاء في بيان المحكمة: "أكَّد محكمو محكمة التحكيم صحة قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهي تتعلق بعدم أهلية الرياضيين التابعين لاتحاد موقوف بالمشاركة في مسابقات تحت رعايته".

وأضاف: "إنَّ اللجنة الأولمبية الروسية "غير مخوّلة بتسمية رياضيين في مسابقات ألعاب القوى للمشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو" التي تنطلق في آب/أغسطس المقبل.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أنَّها ستدرس "جميع خياراتها القانونية" بين الإقصاء الجماعي لروسيا من ألعاب ريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس، وإلى أنها "ستأخذ بعين الاعتبار" رأي محكمة التحكيم الرياضي. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى اتخذ في نوفمبر الماضي قرار إيقاف رياضيي ألعاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استنادًا إلى تحقيقات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" لكن مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام مشاركة الرياضيين "النظيفين" غير المتورطين. وحدها داريا كليشينا لاعبة الوثب الطويل سمح لها بالمشاركة كونها تتدرب في الولايات المتحدة، حيث تخضع لاختبارات المنشطات.