أليستر كوك

زعم جو رووت بأن التغيير الذي طرأ على أداء أليستر كوك جاء بسبب ابتعاده عن العناد والاستماع إلى آراء الغرباء بشأن تأثيره على أرض الملعب وتنفيذه لواجبات القيادة.

وبات كوك الرجل الثالث الذي يقود منتخب إنجلترا للكريكيت إلى أكثر من انتصار في اختبارات الرماد على ملعبه بعدما كانت الجماهير تطالبه الصيف الماضي بالتخلي عن قيادة الفريق.

وأضاف جو رووت أنه وبعد عامين من الأداء الذي افتقد إلى التسجيل، فإن كوك في الوقت الحالي يتصدر التسجيل خلال الأشواط في اختبار الكريكيت لعام 2015، مشيرًا إلى أن مسؤولية القيادة لا يستهان بها.

وتحمل كوك الكثير من النقد طوال الفترة الماضية، إلا أنه تقبل هذه الانتقادات بصدر رحب وقرر بعقلانية الاستفادة منها في تطوير أدائه وإثبات جدارته في القيادة.

وفي السياق ذاته، كشف ستيوارت برود أن الاستراليين حاولوا بث الرهبة داخل لاعبي منتخب إنجلترا خلال اختبار الرماد، بما فيهم زملائه في فريق نوتنغهام شايرآدام فوجز وبيتر سيدل والذين أرادوا إتباع نظرية التجاهل حتى يتم النظر إليهم على أنهم يمثلون النموذج الناجح.