مصطفى حجي

أبدى مصطفى حجي استياءه من قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإقالة مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، من دون إخبار الطاقم المساعد له، مؤكدًا أن المدرب الفرنسي رونار يبقى رجل المرحلة بامتياز، ويعد الآن أفضل مدرب في أفريقيا.
وتساءل حجي، في حديث خاص مع "العرب اليوم"، أنه إذا كانت الجامعة قد أقالت الزاكي، فما محل الطاقم المساعد من الإعراب؟ مشيرًا إلى أنه سيجتمع مع أفراد الطاقم للخروج بقرار موحد حول مستقبلهم، وسيعقدون جلسة أخرى مع فوزي لقجع لتوضيح مجموعة من الأمور وتحديد مستقبلهم في الاستراتيجية الجديدة.

واعترف بأن أداء المنتخب المغربي كان ضعيفًا خلال الفترة التي أشرف عليها بادو الزاكي، مضيفًا: كنا نعلم أن المغاربة غير راضين عن أداء أسود الأطلس، وقد نبهت مرارًا المدرب الزاكي للأمر بطريقة احترافية، واحترمت بنود عقدي مع الجامعة في تقديم الاستشارة التقنية، وتنبيه المدرب عن أي خلل أراه في المجموعة، لكن للأسف لم يكن يأخذ برأيي  في الموضوع، فالزاكي لم يكن يرغب في مساعد ويفضل العمل بشكل فردي.

ونفى حجي أن يكون لديه خلاف مع بادو الزاكي، قائلًا: كنت ومازلت أعتبره بمثابة الأخ الأكبر، وسأظل أكن الاحترام للزاكي باعتباره أسطورة لكرة القدم المغربية، وخلافي معه يتمحور حول الأفكار وكل منا له قناعاته الشخصية، ورغم الخلاف فإنني لم أكن أتردد في تنبيهي لأي خلل أراه في العمل؛ لأن ذلك من اختصاصي كمدرب مساعد، وأترك له صلاحية اتخاذ القرار النهائي، ولم يسبق لي أن دخلت معه في جدال رغم أنه فسر مشاركتي في دورة تكوينية في ألمانيا بطريقته الخاصة، رغم أني أدليت بما يثبت أني لم أتدخل في عمله لكنه طالب بإبعادي.

وأضاف أن المدرب الفرنسي رونار يبقى رجل المرحلة بامتياز، ويعد الآن أفضل مدرب في أفريقيا بعدما نال لقبين أفريقين مع الكوت ديفوار وزامبيا، مشيرًا إلى أنه سيكون سعيدًا إذا طلب منه شغل مهمة المدرب المساعد، واختتم: أظن أن رونار لديه من الخبرة والكفاءة ما يؤهله لتكوين منتخب قوي قادر على ضمان التأهل إلى نهائيات كاس أفريقيا في الغابون 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا، وأتمنى أن تنجح الجامعة في التعاقد معه كونه يتوافر على فلسفة تقنية متميزة ويجيد التواصل مع اللاعبين.