لندن - العرب اليوم
إذا كنتِ تعانين من جفاف البشرة رغم المواظبة على استعمال المرطّبات، فقد تكونين بحاجة إلى المزيد من السيراميدات التي الذي تحارب جفاف البشرة وتؤمن لها حاجتها من الترطيب.
ما هي السيراميدات؟
السيراميدات هي إحدى مكوّنات الطبقة السطحيّة من بشرتنا، التي تتكوّن من جزيئات دهنيّة تساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة. وهي المسؤولة عن ترطيب البشرة والحفاظ على نعومتها مما يجعل منها مكوّناً حيوياً للبشرة كونها مرطباً طبيعياً لها ووسيلة فعّالة لحماية البشرة من الجفاف.
ما الذي يجعل السيراميدات مهمة جداً لبشرتنا؟
إن دور السيراميدات لا يقتصر فقط على تأمين ليونة ونعومة البشرة، ولكنها تؤمن لها حماية أيضاً من الاعتداءات الخارجية مثل التلوث، الهواء الجاف، والتبدلات المناخية.
اقرأ أيضا:
أقنعة طبيعية لمواجهة جفاف البشرة خلال فصل الشتاء
إن نقص السيراميدات في البشرة يجعل منها جافة ومعرضة للتهيج والتحسس. وقد أظهرت عدة دراسات أجريت في هذا المجال أن هذ النقص ممكن أن يتسبب أيضاً بالعديد من مشاكل البشرة مثل الإكزيما والصدفيّة.
إذا كان الدور الأساسي لبشرتنا هو تأمين حماية الجسم من الاعتداءات الخارجيّة التي تهدده، فإن النقص في السيراميدات ممكن أن يحول دون أن تقوم البشرة بهذه الوظيفة الأساسية المطلوبة منها.
ما هو سبب النقص في السيراميدات؟
إن الأسباب التي تجعل نسبة السيراميدات تنخفض في البشرة عديدة، وأبرزها التقدّم في السن. فبعد سن العشرين، يبدأ الإنتاج الطبيعي للسيراميدات في البشرة بالانخفاض بنسبة 1% كل عام.
يخضع إنتاج السيراميدات لتبدّل الفصول، وحرارة الطقس، واستعمال أنواع الصابون والمقشرات التي تؤدي إلى تبدل في نسبة حموضة البشرة.
يتأثر إنتاج السيراميدات أيضاً بنوعية نظامنا الغذائي، وللتحفيز على إنتاجها ينصح الخبراء بالتركيز على تناول الخضار الورقيّة الخضراء، البروتينات، والزيوت النباتية المفيدة مثل زيت الزيتون، زيت الأفوكادو، وزين جوز الهند.
هل من الممكن التعويض عن النقص في السيراميدات؟
يساهم استعمال الكريمات المرطبّة الغنية بالسيراميدات في التعويض عن النقص في هذا المجال. فمن شأن ذلك أن يرفع مستويات الترطيب في الجلد ويجعله أكثر ليونة ونعومة. وتبقى النصيحة الأخيرة، ضرورة تطبيق المرطب على البشرة مباشرةً بعد غسل الوجه أو الخروج من الحمّام، إذ تكون البشرة حينها أكثر استعدادا لالتقاط العناصر المرطبة وحفظها في طبقاتها
قد يهمك أيضا: