تؤدي الرموش دوراً بارزاً في تعزيز جمال المرأة وإبراز عينيها ومنحها نظرات جذابة، لذلك تسعى نساء كثيرات الى الحصول على رموش طويلة ومرفوعة وكثيفة بمختلف الطرق. وفي الوقت الحالي، يعد رفع الرموش أحد أكثر اتجاهات الجمال الجمال رواجاً، فإن كنت تفكرين في تجربتها، سنعرفك في هذا المقال الى كل ما يتعلق بهذه التقنية.

ما هو رفع الرموش؟

تجتاح تقنية رفع الرموش عالم التجميل في الوقت الحالي، فهي تغنيك عن الرموش الاصطناعية والماسكرا، حيث ترتكز على إطالة الرموش ورفعها وزيادة كثافتها. وتُعتبر هذه التقنية علاجاً شبه دائم يعمل على إطالة وتجعيد الرموش وفق رغبة المرأة. ويتم الحصول عليها من خلال جلسة واحدة. وتركز هذه التقنية بشكل أساسي على تعزيز كثافة الرموش ورفعها بشكل طبيعي جداً.

كيفية القيام به

تبدأ تقنية رفع الرموش بتنظيف الرموش من أي أوساخ وأي مستحضرات مكياج ومنتجات تجميل، خصوصاً الماسكرا. من ثم، يتم لصق الرموش بالسيليكون على الجفن المزود بطبقة أخرى من السيليكون بشكل يجعل الرموش مرفوعة ومجعدة. بعدها، تُفصل الرموش بلطف عن بعضها البعض عن طريق تمشيطها. بعد ذلك، يتم تطبيق مادة مجعدة على الرموش تجعلها لينة وتسهل من تغير شكلها وتثبيته بشكل دائم. ثم تطبق مادة مثبِّتة تحافظ على شكل الرموش المرفوعة. وإذا كنت تمتلكين رموشاً بلون فاتح، يمكنك اختيار لون داكن يطبق على الرموش لمنحها لوناً أغمق. أما الخطوة الأخيرة، فتتم إضافة مادة مغذية الى الرموش تحتوي على الكيراتين الذي يساعد في ترطيب الرموش.

هل نتائج هذه التقنية مرضية؟

تعمل تقنية رفع الرموش على تكثيف ورفع وتطويل الرموش وتجعيدها بشكل طبيعي ومن دون الشعور بأي ثقل أو ضغط، وهي تدوم لمدة تترواح بين ستة الى ثمانية أسابيع. وبالإمكان القيام بها مجدداً وقتما ترغبين. كما بالإمكان تعزيز جمال رموشك من خلال تطبيق الماسكرا في حال أردت ذلك.

هل من آثار سلبية لرفع الرموش؟

كباقي التقنيات التجميلية، يمكن أن تحمل تقنية رفع الرموش بعض الآثار السلبية، الناتجة من المادة الكيماوية التي تُستخدم للصق الرموش، والتي تسبب في بعض الأحيان مخاطر متعلقة بالحساسية. ونظراً الى استخدام الكيراتين في هذه التقنية، ننصحك بالحذر عند استخدام تركيبات غير معروفة قد تسبب لعينيك وبشرتك الحساسية

قد يهمك ايضًا:

تغييرات فى الروتين اليومي للعناية بالبشرة والمكياج خلال فترة الصيف

فرش المكياج تعد أرضاً خصبة لتكون البكتيريا