باريس - العرب اليوم
هناك الكثير من مستحضرات التجميل تعطي وعودا كبيرة بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، للأسف قليل منها يفي بثلث هذه الوعود، بينما هناك أخرى تفاجئنا بفاعليتها وقدرتها على تحسين البشرة، حتى إن لم تعد العقارب عشر سنوات إلى الوراء. من العينة الأخيرة، نذكر كريم «أوركيدي أمبريال» (Orchidée Impériale)، تركيبات سامية، الذي طرحته شركة «جيرلان» (Guerlain) منذ سنوات، وأكد فاعليته لتتبعه بمستحضرات أخرى تعتمد بدورها على زهرة الأوركيديا السحرية. فهذه الزهرة تتمتع بخاصيات تعزز البشرة وتنشطها، كما تعيد لها تألقها الذي أثرت فيه عوامل البيئة أو التقدم في العمر. وكانت «جيرلان» قد انتبهت لمزايا هذه الزهرة إلى حد أنها أصبحت مرتبطة بها. ما انتبه له خبراؤها، أن البشرة تفقد ليبيدات مع العمر بشكل طبيعي، ولكن بحسب الظروف المناخية القاسية، تصبح البشرة ضعيفة وجافة، مما يجعلها تحتاج إلى تغذية تعيد لها ليونتها ومرونتها وقوتها على محاربة هذه العوامل. بعد أبحاث كثيرة في مختبرات الشركة، نجحوا في دمج خاصيات الأوركيديا الذهبية في تركيبة مركزة وفي الوقت ذاته ناعمة تنساب بسهولة على البشرة فتغذيها وتقشرها. الفضل يعود إلى مكونات غنية وكثيرة مثل شمع الأرز الغني بالأحماض الدهنية المهمة لتغذية وتنشيط البشرة، وزيت الأوركيديا الذي يستخرج من الأوركيديا السوداء، وتكمن فائدته في قدراته على تنعيم الأنسجة وإعادة نسج الغشاء الوقائي على سطح البشرة. هناك أيضا زبدة الأوركيديا، وهي عبارة عن مزيج رقيق ومغذ مكون من مستخلص زهور الأوركيديا والليبيدات الطبيعية، مما يساعد على إعادة بناء الخلايا والتخلص من جفاف البشرة.