أعلنت حياة للفنادق اليوم عن التزامها العالمي بالصحّة والنظافة لتعزيز معاييرها لضمان سلامة الضيوف والموظفين، مسترشدة بهدفها المتمثل في الرعاية وخبرتها بتقديم الضيافة ذات المستوى العالمي لأكثر من 60 عامًا.

وقد وتم وضع أسس لهذا الالتزام ليكون مبنياً على معايير حياة للفنادق الحالية الصارمة، وللحصول على اعتماد المجلس العالمي للاستشارات البيولوجية “GBAC” في جميع فنادقها حول العالم.

وتوفر حياة برنامج تدريب الموظفين، وخليّة عمل متعددة الوظائف تشمل مجموعة من المستشارين والخبراء في القطاع الصحّي، حيث يعمل الجميع على توفير جوانب متعددة لتقديم التجربة الفندقية المطلوبة.

وفي هذا الصدد، قال مارك هوبلامازيان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة حياة للفنادق: “نريد في حياة أن نتأكّد أن جميع الضيوف والموظفين يشعرون بالثقة والامان، وأن كل جانب من جوانب التزامنا مصمم لمراعاة سلامتهم التي تأتي على رأس أولوياتنا، وسوف نستعين بأحدث الأبحاث والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق ذلك”.

علاوة على ذلك، وكجزء من التزام حياة العالمي بالصحة والنظافة، بحلول سبتمبر 2020، سيكون لكل فندق من فنادق حياة شخص واحد على الأقل متدرب كمدير نظافة يكون مسؤولاً عن التزام الفندق بالإجراءات والمعايير الجديدة، والتي تتضمن:

إصدار الشهادات، التدريب وتجديد شهادات النظافة العامة ونظافة الموظفين

زيادة عدد مرات التنظيف بمواد التعقيم المستخدمة في المستشفيات لتعقيم وتنظيف جميع الأسطح المعرضة للمس المتكرر وغرف الضيوف والمساحات المشتركة

تطبيق وتحسين بروتوكولات سلامة الأغذية والنظافة الشخصية في المطاعم وخدمة الغرف والاجتماعات والمناسبات الجماعية

تثبيت عبوات خاصة لتعقيم اليدين بشكل بارز عند جميع الأماكن العامة ومداخل الفندق

وضع اللافتات والعلامات التي تتضمن التعليمات الخاصة للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعية في الأماكن العامة وتلك المخصصة للعاملين في الفندق.

تركيب أجهزة تنقية وتعقيم لضمان جودة الهواء

إلزام الموظفين بارتداء الكمامات ومستلزمات الوقاية الاخرى

الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعية في الأماكن العامة من الفندق

فريق استجابة عالمي متعدد المهام

 قد يهمك أيضا:

الفنادق في زمن الـ "كورونا" طاقة نزلاء أقل ووسط تباعد اجتماعي