حذرت دراسات طبية من مخاطر عدم النوم ما بين ست إلى ثماني ساعات يومياً؛ وهو ما يعتبر بشكل عام المعيار الذهبي للنوم الصحي، حسبما ذكر موقع ميل أونلاين.
لكن إضافة إلى أساليب الاسترخاء، وعدم النظر إلى الهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية الباعثة للضوء الأزرق، هناك طريقة أخرى لزيادة فرص النوم بشكل أفضل ليلاً، وفيما يلي بعض الأطعمة التي ينصح الخبراء بتناولها للاستغراق في النوم يومياً.
– الكربوهيدرات
يمكن أن تساعد الكربوهيدرات التي تبعث الطاقة في الجسم ببطء مثل: الشوفان، وكعك الشوفان، والأرز البني، على تحويل نمط النوم للشخص، كما تحافظ على استقرار مستويات السكر (الغلوكوز) في الدم؛ وبالتالي تمد الجسم بالطاقة المستدامة.
– البروتينات
توفر أطعمة البروتين الحمض الأميني تربتوفان الذي يتحول إلى هرومني السيروتونين والميلاتونين، وهما المسؤولان عن النوم بشكل جيد. وتبلغ الحصة الجيدة من البروتين يومياً نحو 0.8 إلى كيلوجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
– ماء جوز الهند
وقالت الخبيرة بارنز: إن احتساء كوب من ماء جوز الهند الخالص مساءً يمكن أن يساعد على التمتع بنوم مريح.
وأوضحت: “ماء جوز الهند مصدر ممتاز للإلكتروليتات (الكهارل)، وهي: البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنيسيوم، والفسفور، والصوديوم”.
– الكرز
تبين أن الكرز يحتوي على كميات صغيرة من الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم.
– الزنك
تساعد الأطعمة الغنية بالزنك مثل: المحار وغيرها من الأطعمة البحرية، والحبوب الكاملة، والمكسرات خاصة البيكان والجوز البرازيلي، على إرسالك إلى أرض الأحلام. يشار إلى أن الزنك مطلوب لتحويل التربتوفان إلى سيروتونين وميلاتونين.
– الديك الرومي
غالباً ما يوصف الديك الرومي بأنه طعام يساعد على النوم بسبب احتوائه على مستويات عالية من التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يتحول إلى السيروتونين ثم الميلاتونين في الجسم.
– المشروبات العشبية
هناك كثيرون لا يدخلون في حالة الاسترخاء التي تسبق النوم سوى بتناول كوب من الشاي الدافئ، ولكن من المهم تجنب الشاي لكونه غني بالكافيين.
وقالت ويكنسون: “المشروبات العشبية المهدئة مثل: الكاموميل، وزهرة الآلام، أو خلطات معينة يمكن أن يكون من الجيد احتساؤها قبل موعد النوم”.