على الرغم من التقدم العلمي الذي وصل له العالم، واكتشاف الكثير من العلاجات للعديد من الأمراض المستعصية، إلا أنه حتى الآن لازال مرض السرطان هو العدو اللدود للبشرية، فليس هناك حتى الآن علاج شاف منه، وكذلك مسألة الاكتشاف المبكر له لازالت صعبة.
وأكدت دراسة حديثة أن هناك مجموعة من الأعراض التي لا يلتفت لها الكثيرون، على الرغم من أنها تعد مؤشرا مبكرا على الإصابة بأورام سرطانية.

– السعال المستمر

على الرغم من أن السعال حالة طبيعية تترافق مع العديد من الأمراض، إلا أن نوبات السعال المستمرة والمترافقة مع نزيف دموي وبحة في الصوت قد تكون مؤشرًا للإصابة بالسرطان، لذلك ينصح بإجراء تصوير بالأشعة السينية للصدر لاستبعاد هذا الاحتمال.

– اضطرابات الأمعاء المستمرة

عند تكرار بعض الأعراض مثل الإمساك الشديد وتغير شكل ولون الفضلات، فهذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان القولون، ويفضل مراجعة الطبيب لإجراء فحص شامل عند الشعور بهذه الأعراض.

– اضطرابات التبول

إذا كان هناك دم في البول أو صعوبة في التبول، فهذا يشير في أغلب الأحيان إلى التهابات في المجاري البولية، إلا أن من الضروري الخضوع للفحص لدى الطبيب للحصول على علاج مناسب واستبعاد أمراض أكثر خطورة كالسرطان والفشل الكلوي.

– آلام مبرحة مستمرة

في الأحوال العادية لا تشير الآلام إلى الإصابة بمرض السرطان، لكن إذا كانت هذه الآلام مستمرة ومتكررة فهي مؤشر مبكر على الإصابة بالسرطان، كما هو الحال في الصداع الشديد وآلام الرأس والتي ترتبط بالإصابة بسرطان الدماغ.

– تغير في مظهر الجلد

عند ظهور بقع وتصبغات غير طبيعية على الجلد ينصح بمراجعة الطبيب المختص، لأن هذه العلامات تدل في بعض الأحيان إلى الإصابة بسرطان الجلد.

– قرح لا تلتئم

إذا لاحظت وجود تقرحات في مناطق معينة من الجسم لا تزول على مدى 3 أسابيع، فمن الضروري مراجعة الطبيب لأن هذه التقرحات قد تكون سرطانية، حيث يعمل الجسم على شفاء نفسه بنفسه في الأحوال العادية.

– فقدان وزن غير طبيعي

عند الشعور بفقدان كبير في الوزن خلال وقت قصير دون بذل جهد أو اتباع حمية غذائية، فربما يدل ذلك على الإصابة بأورام سرطانية.

– النزيف غير المتوقع

يمكن أن ينتج النزيف لدى النساء في غير أوقات الدورة الشهرية عن سرطان عنق الرحم، كما أن النزيف من المستقيم يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطان القولون.