القاهرة - ندى أبو شادي
كشفت دار "بولغري"، النقاب عن عطرها الجديد روز غولديا RoseGoldea الذي يجمع بين روائح الزهور التي تتقد بالعاطفية ليشكل مزيجًا يتدفق رغبات وأمنيات حسية عارمة.
وبوحي من تصاميم مجموعة سربينتي Serpentiالأيقونية، يأتي عطر روز غولدياك واحدة من مجوهرات الإغواء والفتنة الجريئة.
ويتناغم العطر الجديد مع تقاليد وتوليفات العطور الأشد إغراءً التي توقظ مشاعر النشوة والافتتان. ووضع عطر كهذا يعد رمزًا من رموز الجمال وإيماءة عشق يؤدي فيها العطر دور الرسول.
فهو العطر الذي تستحضر قوته الشميّة العطرية الشعور بحضور الأنثى قبل أن تفعل ذلك أي من الحواس الأخرى، والذي يخلّف من بعده ما هو أكثر من مجرد حضور رائحته وزوالها.
وقبل هذا وذاك، فهو يعيد إلى الذاكرة طقوس تزيين وتجميل النسوة المصريات اللائي اعتدنعلى ترطيب ملابسهن بالعطور وارتداء قلاداتٍ تنظم من حبات وبذور فواحة مثيرة للشهوات الحسية. وقال مصمم وخبير العطور ألبرتو موريلاسAlberto Morillasإن ابتكار عطر روز غولديا يعد مغامرة غير عادية لأننا توخينا تجسيد الأبعاد العاطفية للوردة الدمشقية الرقيقة بعينها لأنها الأرفع منزلة بين سائر الورود.
والجزء الضئيل الذي استخدمته من مستخلص هذه الوردة لا تنبعث منه رائحة الورد التقليدية العادية؛ وقد أردت هنا تجسيد طراوة هذه الوردة ونضارتها وإشراقها ممتزجة بنفحات المسك الأكثر رقة وشفافية. وما عطر روز غولدي إلا عصارة أزلية للأنوثة وامتداد لعطر غولدياGoldeaبنوتاته المسكية المكتملة المثالية، ومزيجاً يتجسد فيه فخامة الذهب مع شخصية الأنثى التي تبدو وكأنها غاية لا تدرك، إلا أنها تمتلك في الوقت عينه حضورها سواء في منزلها، أو في حديقتها الخاصة، أو في يختها الملكي، بما يشبه صورةجديدة تعشقها النفس للملكة كليوباترا.
وعطر روز غولديا يستحضر ذلك الاحساس بالجمال الأزلي الذي ما برحت النسوة جميعاً في توق دائم لامتلاكه حتى يومنا هذا، والذي تمتزج فيه توليفات من معالم الطبيعة الفطرية والنضارة المتوهجة في بوتقة عطرية عصرية وأنثوية إلى أقصى حد”.
الهرم العطري
عصارة الرمّان، مستخلص بتلات الزهور الثمينة، رحيق المسك منعش – براق – نابض بالحيوية خلاصة الوردة الدمشقية، زهري (غراندفلورا)، عصارة الياسمين فاخر– إحساس خرافي– لبني
المسك المفعم بالإثارة الحسية، عصارة خشب الصندل، خلاصة البخور الأبيض أخاذ – يدغدغ المشاعر – بلسمي القارورة الأيقونية تزدان قارورة عطر روز غولديابألوان الورود وبلمسات وهاجة من الذهب الزهري الذي تتميز به بولغري والذي تكرسه هذه الدار، طوال قرن من الزمن أو أكثر، كواحد من أبدع أدوات الزينة والزخرفة وأكثرها فخامة.
فالذهب الزهري يفصح عن جمال المرأة كرمز لا يقدر بثمن من رموز الأناقة والكمال. وهو يرتبط بتدرجات لون الشمس البرونزية وبحمرة تورد وجنتي الأنثى. والأحجار الكريمة تتسامى فخامة وألقاً بالذهب الزهري مثلما تتسامى مكونات العطر الفواح بفضل رائحة المسك.
وإذ يزخر بالإثارة الحسية بفعل الألوان النحاسية التي تعزز جمال البشرة الطبيعي، فإن الذهب الزهري يجسد العشق السرمدي بتأثير تدرجات ألوانه المائلة للحمرة.