أبو ظبي ـ وكالات
تجتذب جُزر سيشل الساحرة السُّياح والمصطافين من بلدان الشرق الأوسط منذ عقود، الأمر الذي أسهم في رخائها كوُجهة مفضلة للسياحة الشرق أوسطية. واليوم، توقع خبراء في قطاع السياحة بالمنطقة أن يزداد تدفُّق السُّياح من بلدان الشرق الأوسط إلى جُزر سيشل بعد إعلان «مجموعة أوتكر» عن فندق «فريجت آيلند برايفت». حيث وقعت الشركة المالكة و«مجموعة أوتكر» عقداً تدير بموجبه المجموعة الفندق الفريد بدءاً من يوليو 2013. يُذكر أن السياحة الإماراتية تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد السُّياح المتدفقين إلى جُزر سيشل التي تستحوذ فيها السياحة على أكثر من 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وتتصدَّر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة البلدان الشرق أوسطية والآسيوية من حيث عدد السُّياح والمصطافين الذين يقصدون جُزر سيشل. ويقع الفندق الفريد الذي تديره «مجموعة أوتكر» على امتداد جزيرة ساحرة خاصة في منتصف مياه المحيط الهندي الفيروزية الأخاذة. ويتألف الفندق ذو الإطلالة الباهرة على المحيط من 16 وحدة ريزيدنس تتماهى مع الطبيعة الخلابة المحيطة وبمساحة تتراوح من 400 إلى 700 متر مربع. ولكلِّ وحدة ريزيدنس منها تراس فخم، وبركة سباحة ممتدة نحو الأفق، وجاكوزي. وتتيح جزيرة «فريجت آيلند برايفت» لقاصديها الاستمتاع بسبعة شواطئ ساحرة ويمكن اتخاذ ترتيبات لحَصْر الدخول إلى أحدها على السائح وأفراد عائلته، من بينها شاطئ مصنَّفٌ بين أحد أفضل عشرة شواطئ في العالم على الإطلاق. ويشير تقرير صادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية في جُزر سيشل إلى أن الجُزر استقبلت أكثر من 12,800 سائح من دولة الإمارات خلال عام 2012، ويعتَبر التقرير أن الخليج يمثل بوابة العبور إلى جُزر سيشل من السُّياح المحليين والأوروبيين على السواء. وتولي «مجموعة أوتكر» اهتماماً خاصاً للسياحة الشرق أوسطية، إذ تضمن للسُّياح المتدفقين من بلدان المنطقة الإقامة الفندقية الراقية والآمنة وذات الخصوصية المطلقة، مع مراعاة الطبيعة الثقافية لبلدان المنطقة، مثلما تضمن لهم الفخامة النخبوية. وبالإمكان حَصْر الدخول إلى الجزيرة كاملة عند الرغبة بذلك لتتحوَّل الجزيرة إلى وُجهة سياحية فائقة الفخامة والخصوصية. وقال فرانك مارينباخ، الرئيس التنفيذي لدى «مجموعة أوتكر»: "تنسجم وتتناغم جزيرة فريجت آيلند برايفت مع مفهوم الفخامة النخبوية التي تشتهر به مجموعة أوتكر، وهي تجسِّد الطبيعة الخلابة والرفاهية والخدمة الفائقة التي قلَّ مثيلها. ومن المؤكد أنها واحدة من أكثر الجُزر الخاصة الملهِمَة في العالم. ويسعدنا أن ينضمَّ إلينا مدير عام مخضرم في صناعة الفندقة مثل بول فان فرانك الذي سيدير الفندق يحقق مفهوم الإقامة الفندقية النخبوية. وبعد الإعلان عن فندق لابوجيه كورشوفيل بفرنسا الذي من المقرَّر افتتاحه رسمياً في ديسمبر 2013". من جانبه، قال ديدييه لو كالفيز، نائب الرئيس الأول للعمليات والمبيعات والتسويق لدى مجموعة «مجموعة أوتكر»: "في زيارتنا الأولى للفندق أذهلنا المشهد الأخاذ للجزيرة وبيئتها الطبيعية، وسنعمل على أن يوفر فندق فريجت آيلند برايفت لضيوفه الخدمة الفخمة المتوقعة من مجموعة أوتكر، مثلما سنعمل على الحدّ من البصمة البيئية للفندق بما يضمن حماية البيئة الطبيعية المحيطة. تتسم جزيرة «فريجت آيلند برايفت» بسواحلها الساحرة وغاباتها الوارفة وحيواناتها البرية المحميَّة، وهي تمثل واحة من السَّكينة في أحضان الطبيعة. يُذكر أن الجزيرة تحتضن ثاني أكبر تجمُّع لسلاحف ألدابرا البرية العملاقة في العالم. ويجتذب ميناء الجزيرة الخاص عشاق المغامرة. وبفضل الجهود المبذولة للحفاظ على بيئتها الطبيعية، ينمو بجزيرة «فريجت آيلند برايفت» العديد من أنواع الفواكه والخضروات العضوية .