المطعم التقليدي اسلان

افتتح أخيرًا الفرع الجديد للمطعم التقليدي "اسلان"، والذي يتخصص في  تقديم مختلف الأطباق المغربية التقليدية المتميزة التي تحقق إقبالاً كبيرًا من طرف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات والذين يقصدون المطعم  للاستمتاع بها والتعرف على العادات والتقاليد المغربية في المطبخ المغربي المتنوع.
 
ويحقق الفرع الأول للمطعم نسبة إقبال تصل إلى 75% من الرواد بشكل يومي  أغلبهم من جنسيات أجنبية، ليتم افتتاح الفرع الثاني وذلك لتوسيع نشاط المطعم فضلاً عن استقطاب المزيد من السياح وخدمتهم بشكل مميز.
 
ويوجد المطعم في موقع استراتيجي سيساهم بشكل كبير في جلب الرواد والإقبال عليه، يقع في شارع الأندلس ما يقع قريبًا من كل المرافق العمومية للمدينة وقبلة يمر عليها كل زوار وسكان المدينة.
 
ويوفر هذا المطعم الذي يعد تقليديًا بامتياز مختلف الأطباق المغربية التقليدية من طواجن بلدية وبربرية ومراكشية تجتمع فيها الخضر واللحم والدجاج والأرنب إضافة إلى البسطيلة بالسمك والدجاج واللوز.
 
كما تقدم طبق الكسكسي بسبع خضار أو بالتفاية واللحم  وطبق الطنجية المراكشية، علاوة على مجموعة من الأطباق المغربية المشهورة عالمية وحتى التي لم تجد بابًا للشهرة بعد، إذ يسعى أصحاب المطعم للتعريف بها وجعلها أطباقًا رسمية ضمن اللائحة حتى تلقى نصيبها من الشهرة كذلك.
 
كما أنَّ المطعم لم ينسى أطباق الحلويات التقليدية والعصرية المغربية، التي عادة ما تكون مطلبًا للزوار ورواد المطعم الذين يقصدونه للاستمتاع بأطباق مغربية أصيلة، مرفوقة بكؤوس الشاي المنعنع واللذيذ الذي يفتح  الشهية ويجعلك تقبل على تلك الأطباق برغبة كبيرة لتذوقها جميعها دون استثناء.
 
ويتميز المطعم فضلاً عن أطباقه الرائعة بتصميم تقليدي رائع من حيث الهندسة المعمارية المغربية من كل الجوانب سواء من الألوان والجبس والزليج الفاسي والأرضية المغاطة بالسيراميك التقليدي، والفضاءات وتقسيمها بواسطة قماش الخزامة وهو القماش المخزني المعروف في المناسبات المغربية والذي عادة ما تجده رئيسيًا في الحفلات الملكية كونه قماش  
تقليدي يرمز للثقافة المغربية لاسيما أنه يحمل اللون الأحمر والأخضر أي لون العلم المغربي.
 
إضافة إلى أن المطعم يتوافر على عدة قاعات واسعة مجهزة ومؤثثة بشكل مغربي رائع ومميز، كما أنَّ المطعم يتوافر على تراس رائع يمكن لعشاق ضوء القمر أنَّ يحظى بجلسة رومانسية وتناول العشاء تحت ضوء الشموع وضوء القمر  
والاستمتاع بالموسيقى الأندلسية والمغربية، التي تجعلك تنسجم في أجواء مميزة تعود بك إلى حقبة زمنية رائعة عايشتها المملكة المغربية عامة ومراكش خاصة.