مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر مطاعم مراكش لاسيما التقليدية مكانا مهما لعشاق الجلسات الرمضانية والجو التقليدي الروحاني المميز الذي يختلف تماما عن الأيام العادية ورغم أنها تفتح أبوابها طوال النهار استقبالا للسياح إلا أن هذا لا يؤثر على عملها في الفترة المسائية بل يزيد من حماسته ويخلق نوعًا من الاختلاف.
ويعتبر كثير من الناس رمضان مناسبة مهمة لزيارة الكثير من المطاعم التي تنتشر في مراكش لاسيما تلك المتواجدة في المدينة العتيقة إذ تتميز بطقوس رائعة ومختلفة ومميزة وتجعل الضيوف يعيشون أوقاتا ممتعة تكون بمثابة تجربة رائعة لاسيما السياح الذين تجدهم يفضلون زيارة مراكش في رمضان أكثر من أي دولة أوروبية أو عربية، لتذوق مختلف الأطباق ومشاهدة العادات والتقاليد التي كانت في وقت ما لتقتصر فقط على المنازل والتي تجاوزت ذلك لتكون داخل كل مطعم مغربي في مراكش ويرجع هذا إلى رغبة أصحاب المطاعم في التعريف بالتقاليد والعادات إلى الزوار من مختلف الجنسيات ومشاركتهم إياها لمنحهم الشعور برغبة قوية في زيارة هذه المدينة كلما أتيحت لهم الفرصة في ذلك دون تردد .
وتتنوع خدمات المطاعم في مدينة مراكش لاسيما في رمضان، إذ تعتمد على مجموعة من اللمسات التقليدية في التصميم والشكل والألوان التي يمكن رؤيتها في إضافة الشموع التقليدية والفوانيس المغربية، إضافة إلى الإضاءة والموسيقى الأندلسية وطرب الملحون الذي يصبح أساسيا في كل مطعم، فضلا عن الأطباق المختلفة والمتنوعة، وأبرزها البهارات والتوابل الرمضانية فضلا عن الأطباق الرئيسية وتشكيلات الحلويات والحساء المختلفة التي تتقدمها "الحريرة المغربية".
لمسات مميزة تشترك فيها غالبية المطاعم المعروفة في المدينة الحمراء والتي يقصدها الناس من مختلف الجنسيات والتي تشهد حركة كبيرة على مدى 24 ساعة دون توقف بطاقمين للعمل يسهران على كل كبيرة وصغيرة لتقديم أجود الخدمات وأروعها.