مراكش_ثورية ايشرم
تعرض إدارة مطعم "السيمو" المشهور في مراكش، المتخصص في تقديم مجموعة من الأطباق المغربية والعالمية في السمك، لائحة جديدة من الأطباق المغربية التقليدية المميزة، والذي يحقق نسبة مهمة من الإقبال من طرف الرواد في كل الأوقات، لا سيما أن طاقمه يتفنن في تقديم مجموعة الأطباق الخاصة بأنواع السمك، إلا أن المفاجأة في هذا الموسم هو خروج المطعم عن القاعدة بتجديد لائحة الأطباق والأطعمة التي أضيفت لها أطعمة مغربية تقليدية مميزة ولذيذة، والتي يقبل عليها الرواد، خاصة السياح الأجانب الذين يفضلون تذوقها والتعرف عليها، وهي سياسة المطعم من أجل استقطاب المزيد من السياح إلى المطعم وتقديم كل ما لذ وطاب من المأكولات المغربية.
ويتميز المطعم الذي يشهد حركة رواج كبيرة منذ افتتاح أبوابه نهاية 2012، ويرجع إلى لذة الأطباق التي يقدمها طاقمه المطبخي والتي تتنوع بين المقبلات التي تتكون من السلطات المغربية التقليدية والعالمية المتنوعة التي تمنح للرواد من أجل الاستمتاع بها قبل تذوق الأطباق الرئيسية التي تتنوع وتختلف وتقدم كافة أشكال السمك اللذيذ الذي تم طهوه بمجموعة من الطرق حسب رغبة الزبون، وحسب تفنن الطاقم العامل، والتي تقدم بطريقة مميزة وجد راقية تفتح الشهية وتجعل الأفراد يقبلون عليها بشكل كبير، إضافة إلى مجموعة من أطباق الحلو التي يقدمها الطاقم بأشكال مختلفة ومتنوعة للزبون لجعله يعيد الزيارة مرة أخرى إلى المطعم، دون الحاجة إلى التفكير مرتين لا سيما أنها تقدم بطريقة جد مميزة.
وأضاف المسؤولون في المطعم سلسلة من الأطباق المغربية الراقية والتقليدية التي تتنوع بين الطواجن بأنواعها المختلفة والمتنوعة بين البلدية والبربرية والفاسية والمراكشية فضلًا عن الأطباق الخاصة بالدجاج والبيض واللحم والكفتة، ومجموعة من الأطباق العريقة كطبق البسطيلة المحشوة بالسمك والمحشوة باللحم وبالدجاج، فضلًا عن مجموعة من السلطات المغربية العريقة التي يتم التفنن فيها بطريقة مختلفة حسب إبداع الشاف وابتكاراته التي تضفي تغييرًا على الأطباق وتجعلها لذيذة ومميزة، وأن للمشروبات حقها في المطعم وذلك لما تحققه من إقبال أيضا لا سيما فيما يتعلق بالشاي المغربي الذي يتم تقديمه بالنعناع وبالأعشاب وبمختلف المنسمات التقليدية التي اعتاد المغاربة على الإقبال عليها بشكل كبير والتي أصبحت أيضًا مطلبًا لدى السائح في كل الأوقات وكلما حل في أحد مطاعم مراكش إلا ويكون طلبه غالبًا مغربيًا وذلك رغبة منه في تذوق جميع الأصناف والتعرف على المطبخ المغربي الذي يعد من أكثر العوامل التي تساهم في إنعاش السياحة المغربية.