دبي - العرب اليوم
قال السيد ديف هاوبت الشيف التنفيذي في فندق كمبينسكي وريزيدنس نخلة الجميرا في دبي انه عازم علي تطوير قوائم الطعام لكي تلبي كافة الأذواق الشرقية والغربية وذلك ضمن حرص الفندق علي الترحيب بضيوفه من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وأشار إلي انه يركز ضمن عمله اليومي على جودة المأكولات للتأكيد علي المعنى الأصلي لـ “الاستضافة وكرم الضيافة” أي الترحيب الحار, وجودة الرعاية, وحسن معاملة الضيوف في الفندق الفاخر ذات الخمس نجوم والمطل علي ساحل البحر. وأضاف “إن ما يهمني في عملي بالفندق هو إعادة التركيز على مطاعمنا وصناعة المأكولات لدينا كعنصر أساسي في سياسة الفندق, ونؤمن بأنّ هذا من شأنه أن يمنحنا الميزة التنافسيّة القوية لضمان إبراز مكانة مطاعم الفندق, وليضمن ضيوفنا بأنّهم سيحصلون لدينا على الطعام الفاخر بالإضافة إلى الإقامة الفاخرة في مكان واحد”. ورحب بالمنتج المحلي الإماراتي مثل الأسماك والكافيار واللحوم والفواكه والخضار كمكونات أساسية للطعام في فندق كمبينسكي وريزيدنس نخلة الجميرا في دبي, ووصف المنتجات المحلية بأنها ممتازة وطازجة وتلبي احتياجات الطهاة في إعداد أفضل الإطباق الشرقية والأوروبية. وأوضح انه بصدد إطلاق قوائم طعام جديدة تلبي كافة الأذواق خاصة بعد إطلاق قائمة الطعام في أكتوبر الماضي بمطعم الباربكيو علي شاطئ الفندق والمعروف بأجوائه الساحرة مع الموسيقي الشرقية. وذكر ديف هاوبت بقوله “اننا نعمل ضمن فلسفة مجموعة كمبينسكي التي تحرص على أن تجعل من المأكولات والمشروبات نقطة محوريّة في استراتيجيّة عمليّاتها بدءا من العام الحالي 2013″. وتكمن رؤية كمبينسكي في أن تصبح المجموعة هي الشركة الرائدة الأولى على مستوى العالم في مجال صناعة الفنادق والمطاعم, وأن تجعل من المأكولات والمشروبات عاملا تنافسيّا متميّزا لكمبينسكي في مجال صناعة الفنادق الفاخرة. وأشار إلي إن كمبينسكي تخطط إلى القيام خلال العامين المقبلين بتطبيق مفاهيم مبتكرة للمطاعم مستوحاة من الذوق الأوروبّي الرفيع والتاريخ العريق للأطباق الأوروبيّة وتنوّعها, ما يتطلّب التركيز على مهمّة محدّدة تماما مع اتّباع منهجيّة ملائمة لتحقيق هذه الرؤية . ويؤمن الشيف ديف هاوبت بتقديم مفهومً جديدً تماماً للمطاعم لانه يعتبر ان المطبخ كان يعتبر أهمّ مكان في البيت ليس فقط لتناول الطعام بل أيضا كمكان لالتقاء وتجمّع العائلة والأصدقاء. وقال إنني أؤمن بإعادة إحياء هذه الفكرة وتقديمها إلي ضيوفنا وتتمحور الفكرة الأساسيّة على تعزيز التفاعل بين الضيوف وطاقم المطبخ, وببساطة الاستمتاع بتناول الطعام. وذكر انه يطمح لتوفير محطّات الطهو في مناسبات الطهو الخاصّة للمجموعات الصغيرة بحيث يتحوّل الفطور أو الغداء إلى سوق من النكهات مع توفير عدد من المحطّات المختلفة ليتمكّن الضيوف من اختيار وجباتهم المثاليّة للفطور من مجموعة واسعة ومتنوّعة من الأطعمة بحيث يمكن تقديم الوجبات مباشرة في الأوعية العميقة أو الأطباق التي توضع على الطاولة مباشرة تماما كما كانت تفعل جدّتي. وأكد انه رغم خبرته الواسعة في عدد من الفنادق الفاخرة في اوروبا وامريكا والشرق الاوسط الا انه مازال يشعر بالحنين إلي الإطباق التي كانت تصنعها جدته. وأشار إلي إن هذا النمط يتيح مجالاً كبيراً للتفاعل بين كل من الضيوف وطاقم المطعم بقوله لقد انتقل المطعم إلى داخل المطبخ وليس العكس, وقال انه سوف يواصل خططه التطويريه لتصبح هذه المطاعم داخل الفندق مواقع فريدة تجذب نزلاء الفندق والزوّار.