القاهرة - ندى أبوشادي
يمكن أن تتحوَّل الغرف الضيِّقة إلى مساحات ذات "ديكورات" مُميَّزة، في حال حسن اختيار التصاميم لها، كما تطبيق بعض الحيل حتَّى توحي هذه الأمكنة بأنّها أوسع وإليك بعض منها :
- اختيار الأثاث صغير الحجم وبسيط التصميم، ولا سيَّما الأريكة المفتوحة من جانبيها والمقاعد المُفردة. وفي هذا الإطار، يشمل الخيار المثالي لأثاث غرفة المعيشة: الكراسي الجانبيَّة ذات القواعد الخشب، ما يجمع بين أناقة المظهر العتيق والتصميم الحديث .
- لصق الأريكة بالجدار، مع وضع طاولة جانبيَّة في ركن، على أن تقابلها مثيلتها في الآخر، كما استخدام المُصباح المعلَّق عوضًا عن ذلك الأرضي، بغية توفير المكان الأكبر من المساحة للجلوس. ومن الضروري الاهتمام بتنسيق الأحجام. مثلًا: عند اختيار أريكة مُتوسِّطة الحجم، على الكراسي الجانبيَّة أن تكون صغيرة... وبالمُقابل، يُفضَّل البعد عن وضع الأريكة وسط الغرفة، تلافيًا لئلا "تلتهم" المساحة .
- استخدام المرايا عصريَّة التصميم وكبيرة الحجم، بهدف الإيحاء أن المجال واسع، مع تثبيتها عند منتصف الغرفة أو الممرِّ لجعلها النقطة المحوريَّة في الديكور .
- للألوان دورُ في هذا المجال. ونقصد بالألوان تلك الفاتحة والـ"باستيل" من درجات الزهري الفاتح والسماوي والأبيض الأساسي، مع ضرورة تحقيق الانسجام بين ألوان الجدران والأثاث
- ملء المساحة الأفقيَّة عموديًّا بوحدات الإضاءة كبيرة الحجم، إذا كان سقف الغرفة عاليًا. أمَّا إذا كان السقف مُنخفضًا، فيُفضَّل اختيار وحدات الإضاءة السقفيَّة الجانبيَّة أو الأرضيَّة .
- إعداد نوافذ بحجم كبير طوليًّا أو عرضيًّا للسماح للكمِّ الأكبر من الضوء بالنفاذ إلى الغرفة .
- لا يبدو أنَّ الاستغناء عن إحدى القطع الأساسيَّة في المنزل بسبب ضيق حجمه، كطاولة الطعام مثلًا، حلًّا ناجعًا، بل يُمكن وضع هذه الأخيرة في أحد أركان المعيشة، لا سيَّما طاولة الطعام الدائريَّة الصغيرة والكراسي مُقوَّسة التصميم ومتوسِّطة الحجم. كما يُمكن الاكتفاء بكراسي السفرة، من دون تلك الجانبيَّة في غرفة المعيشة