ملاذ جيورجيو أرماني الراقي في "سان تروبيه"

لا شك في أن صاحب علامة الأزياء الشهيرة، جورجيو آرماني، يمضي أوقاتاً مزدحمة ويلاقي ضغوطاً عصبية كبيرة، ليحافظ على عراقة الاسم الذي أسّس له جذوراً وقواعد في عالم الأزياء والموضة، من إبداعات راقية لا تضاهى في أناقتها. ولهذا ينبغي له أن يجد ملاذاً هادئاً حين يقتطع من وقته لتمضية عطلة بعيداً عن صخب حياته اليومية.   وهذا ما تمثله له هذه الفيلا المذهلة، التي يحرص على تمضية عطلته الصيفية بها، في سان تروبيه، على شواطئ الريفييرا الفرنسية.   وقد حرص على أن ينقل انطباعاً وروحاً لتلك الفيلا، بصفتها ملاذه الهادئ، بأنها ليست استعراضاً للبذخ بقدر ما هي تجسيد للحياة الهادئة، من خلال الأناقة البسيطة والبساطة الأنيقة.   مقارنة بمنازله الأخرى، سواء ذلك الذي يتربع على مساحة شاسعة في جزيرة صقلية، أو ذاك الملاذ المذهل الفخامة في واحدة من جزر الكاريبي؛ تُعدّ فيلا سان تروبيه تجسيداً لمعاني البساطة والاسترخاء دون تكلف ولا بذخ، مع الاحتفاظ بمستويات مذهلة من الأناقة والفخامة ستذهلك في بساطتها.   ويقول آرماني شخصياً عن ملاذه الصيفي، إن ضيوفه يُفاجأون من الأناقة البسيطة التي تلفّ الفيلا بديكوراتها التي تتوّجها أقمشة وأثاث من إبداع آرماني نفسه، فيذكّرهم بأن هذا الملاذ ليس للبذخ والاستعراض، بل للاستمتاع بالحياة بهدوء واسترخاء.   عادة، يمضي آرماني من أربعة إلى خمسة أسابيع خلال فصل الصيف، في هذه الفيلا التي تحيط بها تلال سان تروبيه الخضراء من جهة، ومياه البحر الأبيض المتوسط الفيروزية من جهة أخرى، برغم كل مشاغله وارتباطاته. يبدأ صباحه بتمشية أو جلسة تمرينات، ثم بعض السباحة في البحر مع سكّان المنطقة. في أغلب الأوقات يتناول غداءه في المنزل، ويمضي أمسياته في جولة على السوق المحلي للمدينة.