ملوثات الهواء

كشف مسح جديد أن نصف السائقين في المملكة المتحدة يخططون للمشي أكثر للحفاظ على هواء أنظف بعد جائحة الفيروس التاجي، ومن بين ما يقرب من 20،000 سائق تم استطلاعهم في أيار (مايو) بواسطة AA، وهي جمعية بريطانية لقيادة السيارات، قال 40 في المئة إنهم سيقللون القيادة بعد رفع قيود التباعد الاجتماعي.

وأشار ما يصل إلى 82 في المئة إلى أنهم سيتخذون نوعاً من الإجراءات للحفاظ على هواء أنظف بعد الإغلاق للمساعدة في تقليل ملوثات الهواء. وانخفضت الانبعاثات الضارة من العوادم، بما في ذلك ثاني أوكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة التي يمكن أن تصل إلى الرئتين، بالفعل في المناطق الحضرية بسبب انخفاض نشاط الطرق.
 
ووفقاً لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تؤدي هذه الانبعاثات إلى التهاب بطانة الرئتين ويمكن أن تقلل من المناعة ضد التهابات الرئة بينما تؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي ويُشار إلى أن الجسيمات، أو PM ، تأتي من مجموعة متنوعة من المصادر ، بما في ذلك عوادم المركبات ومواقع البناء والنشاط الصناعي، وقد يكون لها آثار ضارة على الدماغ.
 
ويمنح الاستطلاع الجديد الأمل في أن الفوائد الصحية لخفض الانبعاثات ستكون في أذهان السائقين بعد إنتهاء إجراءات الاغلاق وقال إدموند كينغ، رئيس AA: "لقد استمتعنا جميعاً بفوائد الهواء النظيف أثناء الإغلاق، ومما يثلج الصدر أن الغالبية العظمى من السائقين يريدون القيام بواجبهم للحفاظ على الهواء النظيف، فالمشي وركوب الدراجات أكثر، إلى جانب القيادة الأقل والعمل أكثر من المنزل، يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقليل الازدحام والحفاظ على هواء أنظف".
 
ومن بين 18،129 سائقاً شاركوا في الدراسة الاستقصائية من قبل AA بين 12-19 أيار (مايو)، قال 47 في المئة من المجيبين الذكور و 56 في المئة من الإناث أنهم سوف يمشون أكثر بعد الإغلاق 50 في المئة في المجموع، للحفاظ على هواء أنظف وبشكل عام، قال 40 في المئة إنهم سيقودون أقل و 21 في المئة قالوا أنهم سيختارون استخدام وسيلة خالية من الانبعاثات. (عن "اليوم السابع")

قد يهمك ايضا:

بركان إيتنا ينشط من جديد وانبعاث عمود من الدخان والرماد

خبراء يتنبّؤون بكارثة عالمية جديدة بسبب نشاط بركان في هاواي