دمشق _ سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الدولي التخصصي الأول للطاقات المتجددة في فندق داما روز الذي تنظمه المؤسسة السورية الدولية للتسويق سيما بالتعاون مع وزارة الكهرباء بدعم من اتحاد غرف التجارة السورية ونقابة مهندسي دمشق بمشاركة عشرات الشركات العالمية والعربية والمحلية.
وفي تصريح صحفي أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس “أن إقامة المعرض في مثل هذه الظروف مؤشر على قوة الدولة رغم الحرب التي تتعرض لها منذ أربع سنوات وأكثر ودليل على أن العملية التنموية مستمرة في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية وبمساهمة فاعلة من القطاع الخاص”.
ولفت الوزير خميس إلى أهمية الاستثمار في الطاقات المتجددة لزيادة إنتاج الطاقة وتلبية الحاجات التنموية للدولة وسد احتياجات المواطنين لافتا إلى أن مشاركة العديد من الشركات الحكومية والخاصة من سورية وخارجها في المعرض دليل على التكاملية في مجال العملية التنموية.
وأوضح الوزير خميس أن الوزارة وضعت الخطوات التنفيذية لتشريعات تشجيع الاستثمار من قبل القطاع الخاص والتشاركية في مجال الطاقات المتجددة وتوطين الصناعات المتعلقة بها والتي ستوفر آلاف فرص العمل مشيرا إلى وجود عدد من المشاريع الرائدة في مجال الطاقات المتجددة قيد التنفيذ ستزود الشبكة العامة مع نهاية العام بحدود 40 ميغا واط ساعي سنويا إلى جانب ما هو معلن للتعاقد على مشاريع يتم تنفيذها العام القادم توفر ما يقارب 200 ميغا واط ساعي.
من جهته اعتبر وزير الاشغال العامة المهندس حسين عرنوس أن المعرض رسالة للعالم أن سورية تتعافى وبدأت بالممارسة الجادة والفعلية لتنفيذ المشروعات التنموية.