كشف نائب الرئيس التنفيذي لإنتاج الكهرباء في الشركة السعودية السابق المهندس فؤاد بن جويد الشريبي، أن الطاقة المتجددة لها نصيب كبير في الرؤية الوطنية 2030، إذ تقرر إنشاء محطات طاقة متجددة من الشمس والرياح بقدرة 9500 ميجاوات، بإشراف مكتب مختص بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مشيرا إلى أن إنجاز تنفيذ تلك المحطات سيكون عام 2013 حسب الخطة.

وذكر الشريبي لدى مشاركته في ديوانية السالم أن الكهرباء في السعودية، أصبحت تضاهي ما هو موجود في الدول المتقدمة من حيث توافرها وموثوقيتها وتغطيتها لجميع مدن وقرى المملكة والتي تصل إلى 13 ألف مدينة وقرية.

وأفاد الشريبي في الندوة التي أدارها الإعلامي عبدالعزيز قاسم بإنتاج الكهرباء في السعودية باستخدام الوقود السائل بجميع أنواعه الديزل والخام والثقيل، وباستخدام الغاز الطبيعي الذي ينتج منه ما يقارب 45 %من الطاقة الكهربائية المرسلة عبر شبكات الشركة السعودية للكهرباء.
 
وأوضح الشريبي أن قدرات توليد الكهرباء بلغت حتى نهاية العام الماضي 2016م 74000 ميجاوات تقريبا، وكان هناك فائض احتياطي في قدرات الإنتاج بنسبة تفوق 20 %عن الحمل الأقصى المتحقق لعام 2016.

وقال الشريبي: "وهذا الكم الكبير من الطاقة الكهربائية المنتجة للاستهلاك المحلي خلال عام واحد يؤكد أن علينا اتخاذ كل ما يلزم لتحسين كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، في جميع المباني والمصانع والمنازل والأسواق والشوارع، للحد من التكاليف التي يتكبدها اقتصادنا الوطني".

وبين أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة (SEEC) والذي يرأسه وزير الدولة لشؤون الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يقوم بدور كبير للوصول إلى أفضل كفاءة في استخدام الطاقة من قبل الجميع وذلك للقضاء على الهدر في استخدام ما انعم الله به علينا، وللحفاظ على مواردنا الوطنية المهمة لتكفينا وأجيالنا القادمة.