الدوحة ـ وكالات
قدمت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية لشركة بروة ، السبت، 136 وحدة من ألواح الطاقة الشمسية الضوئية المصنوعة من السيليكون الأحادي بالتعاون مع شركة سولار وورلد،وسيتم استخدام تلك الوحدات في تزويد مشروع قطر باسيف هاوس "بيتنا" بالطاقة. وتلبي نماذج وحدات الطاقة الشمسية ذات الكفاءة العالية والبالغ عددها 136 وحدة عند تركيبها متطلبات مشروع "بيتنا" من الكهرباء وفي حالة وجود فائض من الطاقة سيجري تصديره إلى شبكة الكهرباء التابعة لشركة كهرماء، مما سيساعد في خفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 35 طن متري سنوياً. وقدم الدكتور خالد الهاجري،رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية،نموذجا لوحدة الطاقة الشمسية للسيد أحمد عبدالله العبدالله،نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة العقارية، وذلك في حفل أقيم في المقر الرئيس لشركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية في الدوحة. يُذكر أن الألواح الضوئية العاملة بوحدات السيليكون الشمسية الأحادية ذات الكفاءة العالية المصنوعة بالتعاون بين شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركة سولار وورلد تحمل قدرة مقررة تصل إلى 34 كيلووات، ستنتج قرابة 58 ألف كيلو وات/ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً. وفي هذا الصدد، كشفت دولة قطر مؤخراً, والتي تمتلك أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في العالم ,عن خطط للاستفادة من الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة المستدامة عن طريق توليد 1.8 جيجاوات من الطاقة الشمسية خلال السنوات القليلة المقبلة. وحول هذا الموضوع صرح الدكتور الهاجري، قائلاً: "تهدف شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسيةإلى جعل الطاقة الشمسية أحد عناصر الطاقة في دولة قطر,والتي ستشكل بدورها عنصراً جوهرياً في مستقبل الطاقة المستدامة للدولة" مضيفا" ييبرهن مشروع "بيتنا" على أنه من خلال استخدام تقنيات الطاقة الشمسية يمكننا بناء منازل ومباني ذات جودة عالية ومجهزة بجميع وسائل الراحة الحديثة مع خفض تأثير البصمة الكربونية بشكل كبير وحماية البيئة لتنعم بها الأجيال القادمة". ويعد مشروع "بيتنا" مشروعاً فريداً من نوعه بالنسبة لدولة قطر والمنطقة حيث يتم حالياً بناء فيلاتين متطابقتين تبلغ مساحة كل منهما 225 متراً مربعاً في مدينة بروة لمقارنة استخدام الطاقة والبصمة البيئية لكل منهما. ويجري حالياً إنشاء فيلا عادية تلبي المعايير الابتدائية لمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة، في حين أن فيلا باسيف هاوس، مع تمتعها بجميع وسائل الراحة الحديثة، ستستهلك طاقة ومياه أقل بنسبة 50%، مع انخفاض كبير في آثار البصمة الكربونية. وتشارك شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية ومجموعة بروة ونخبة من الشركات الرائدة في دولة قطر ومنظمات علمية في مبادرة مشروع "بيتنا". وستكون الفلل جاهزة للسكن في وقت لاحق من هذا العام. وسيتم مقارنة استخدامها للطاقة مع مرور الوقت لتسليط الضوء على وفورات الطاقة وتأثيرها التي ستتركها كلتا الفيلتين على البيئة في دولة قطر. واختتم الهاجري قائلاً: "تقود شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية وشركاؤها المسيرة نحو توفير طاقة شمسية ذات جودة عالية لدولة قطر والمنطقة، وإننا فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الرائد".