لندن ـ وكالات
أعلن مسؤولو حماية البيئة الثلاثاء، أنه من بين عشرات الكائنات الحية المكتشفة حديثا فى فيتنام كان هناك نوع مميز من الضفادع ونوع من الأسماك قادرة على السير على البر، ولكن فقد البيئة الطبيعية والصيد يجعلان بقاء هذين النوعين غير مضمون. وذكر الصندوق العالمى للطبيعة أن العلماء اكتشفوا 36 نوعا جديدا من الكائنات الحية فى فيتنام العام الماضى و126 نوعا آخر فى منطقة نهر الميكونج الأكبر. وأوضحت المنظمة المعنية بالبيئة أن من بين الكائنات المكتشفة حديثا نوعا من أسماك السلور يعرف باسم "الكلاريس"، والقادر على التحرك على اليابسة باستخدام زعانفه الصدرية. وأفاد التقرير أن ضفدعا بعين ملونة بالأبيض والأسود تشبه رمز "الين واليانج" وهو أحد رموز الحكمة فى الفلسفة الصينية، اكتشف أيضا فى جنوب فيتنام. وتعيش هذه الضفادع فى الغابات الرطبة دائمة الخضرة. ومع ذلك فإن تهديدات مثل إزالة الغابات والصيد الجائر للأسماك ربما تشكل خطرا على بقاء مثل هذه الأنواع المكتشفة حديثا. وقال نيك كوكس، مدير برنامج الصندوق العالمى للطبيعة فى منطقة نهر الميكونج، إنه "بينما تؤكد اكتشافات عام 2011 أن الميكونج منطقة للتنوع البيولوجى المذهل، فإن العديد من الأنواع المكتشفة حديثا تكافح من أجل البقاء فى بيئة تتقلص". وأضاف أن "التراجع المخيف فى عدد النمور البرية – بنسبة 70% خلال عقد واحد – وانقراض وحيد القرن الجاوى فى فيتنام عام 2010 هى وقائع تجذب انتباهنا بشكل ملح، إلا أن الكائنات الحية النادرة تتلاشى بمعدل مخيف بسبب الضغوط التى يشكلها عليها البشر".