واشنطن ـ وكالات
قالت وكالة حكومية أميركية ان عام 2012 كان الأكثر حرارة في سجلات الولايات المتحدة باستثناء ولايتي ألاسكا وهاواي، وزاد عن الرقم القياسي السابق بدرجة كاملة. وقال العلماء في "الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" أن متوسط درجات الحرارة في عام 2012 في الولايات المتحدة باستثناء ولايتي ألاسكا وهاواي كان 55.3 درجة فهرنهايت (12.94 درجة مئوية) وهو ما يزيد 3.2 درجة فوق المتوسط المسجل في القرن العشرين ودرجة كاملة عن عام 1998 الذي كان الأكثر حرارة وفقا للسجلات. واكدت الوكالة ما كان يدركه بالفعل الكثير من المزارعين في القطاع الأوسط من البلاد، والكثير من سكان القطاع الغربي من أن 2012 كان اكثر جفافا من المتوسط. واضافت ان العام الماضي كان العام الخامس عشر الأكثر جفافا في السجلات. وفي ذروة ارتفاع درجات الحرارة في تموز (يوليو) 2012 كان 61 بالمئة من البلاد يعاني من الجفاف، بما في ذلك القطاع الأوسط الذي يمثل سلة القمح للبلاد والجنوب الغربي والقطاع الغربي الجبلي حيث قضت حرائق الغابات على 9.2 مليون فدان.