إعصار مكونو

نجحت سلطنة عمان ضمن خطة طوارئ محكمة جراء إعصار مكونو، الذي اشتد ليصبح من الدرجة الثانية، أثناء وصوله إلى المناطق الجنوبية للسلطنة في تقليص الأضرار، حيث لم يشهد سوى وفاة طفلة عند ارتطامها بحائط رغم كميات الأمطار الهائلة التي تساقطت .

وقالت هيئة الأرصاد الجوية العمانية، إن آخر الأرصاد توضح تطور الحالة المدارية إلى إعصار من الدرجة الثانية مع رياح شديدة السرعة. وشهدت مدن عدة في محافظة ظفار أمطاراً غزيرة، أمس. وقالت الهيئة العامة للطيران المدني، إنها مددت إغلاق مطار صلالة أمام حركة الطيران 24 ساعة أخرى.
وأكد المقدم فيصل بن سالم الحجري، رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني العماني، أن المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة قامت بعملية الإخلاء وتوفير مراكز للإيواء، حيث تم إجلاء 10 آلاف شخص من محافظتي ظفار والوسطى.

وأكد رئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني على توفير السلع الاستهلاكية والوقود والمياه والسلع الأساسية في السوق المحلية، أما من الجانب الصحي تم توفير أماكن مناسبة للمرضى وإجلاء الحالات الحرجة إلى مسقط وتعزيز المراكز الطبية بالكوادر والأدوية والمستلزمات الأساسية والضرورية.

من جانبه قال حسن بن علي العجمي من قطاع الخدمات الأساسية انه تم تفعيل خطط الطوارئ في محافظتي ظفار والوسطى، والتنسيق مع فرق الإغاثة والإيواء بحيث يتم توفير الخدمات الأساسية، والتنسيق مع القطاع الصحي وتجهيز مولدات كهربائية.
وفي وقت لاحق أكد منسق قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية للدفاع المدني العمانية حمود المنذري المنذري، جاهزية مراكز الإيواء، والتي بلغ عددها 65 مركزاً منها 58 في محافظة ظفار.