القاهرة - العرب اليوم
يعتقد علماء من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، أن الاحتباس الحراري يمكن أن يؤدي إلى نقص في المياه العذبة.
شجرة وحيدة تقف بالقرب من حوض مائي في مزرعة جيمي آند ماكاون التي جفت، وتقع على مشارف بلدة والجيت في منطقة نيو ساوث ويلز، أستراليا، 20 يوليو/ تموز 2018
واستخدم العلماء بيانات مؤلفة من 43 ألف محطة للأرصاد الجوية وأكثر من خمسة آلاف نقطة مراقبة تراقب حالة الأنهار، وقد خلصوا إلى أن هطول الأمطار يتزايد بسبب تغير المناخ، لكن مستوى المياه في الأنهار لا يزال يتناقص، بحسب موقع "Phys.org".
وأوضح البروفيسور أشيشا شارما، أن الرطوبة الزائدة لا تقع في الأنهار، وإنما تمتصها التربة الجافة، فوجد الخبراء أن ما يقرب من 64 في المئة من الأمطار لا تزال في جوف التربة.
من الملاحظ أن تجفيف التدفقات النهرية يمكن أن يسبب فشل المحاصيل ومشاكل إمدادات المياه، وفي المقابل، تسبب زيادة كمية الأمطار في حدوث فيضانات وتعيق إعادة تجديد المياه العذبة.
وأشار الموقع، سابقا، أن تغير درجات الحرارة سيؤثر في المنافذ المائية للمناطق الشرقية والجنوبية من آسيا والشرقية والغربية من أفريقيا، إضافة إلى أوروبا المركزية. كما أن نقص المياه قد يحدث في آسيا الشمالية وأفريقيا الجنوبية وأوروبا الجنوبية ومنطقة البحر المتوسط وغرينلاند وأيسلندا وألاسكا.
وقد يهمك ايضًا:
موسكو تضع سيناريو "يوم القيامة البيئي" بسبب الاحتباس الحراري
تعثر محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن خفض انبعاثات الكربون من السيارات