توقع محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني بمشيئة الله؛ أن تنحصر فرص الأمطار من يوم الجمعة، وتستمر قوتها حتى الأحد على أجزاء من شرق السعودية وجنوب غرب المملكة باتجاه الباحة وعسير وجازان وتتركز قوتها على الإمارات وعمان واليمن خصوصًا نهار السبت بسبب اندفاع رطوبة مدارية نحو جنوب الجزيرة مما ينتج منه أجواء استوائية وأمطار غزيرة على مساحات واسعة من جنوب الجزيرة.

وأشار وبعد قراءة النماذج المناخية التحليلية عالية الدقة إلى أنه من المتوقع أن تستقبل المنطقة بمشيئة الله حالة عدم استقرار قوية إلى قوية جدًا تبدأ من يوم الأحد ليلاً تؤثر على منطقة مكة تشمل المرتفعات والسواحل بما فيها جدة ومنطقة المدينة وسواحلها ومنطقة الرياض والمنطقة الجنوبية الغربية بشكل عام ونجران والمنطقة الشرقية وتتركز قوة الحالة الممطرة على المرتفعات والوسطى نتيجة الفوارق الحرارية العالية والرفع التضاريسي في ساعات النهار، طابع السحب بشكل عام يكون عبارة عن سحب حملية رأسية البناء محملة بالبرد الكثيف والأمطار الغزيرة والرياح الهابطة، ومن المتوقع أن تكون الحالة الجوية غير مصحوبة بالسحب العالية التي تحجب حرارة الشمس فتقلل من الفوارق الحرارية في ساعات النهار لذلك الفرص قوية لسحب ربيعية كثيفة البرد بمشيئة الله.

ولفت إلى أن حالة عدم الاستقرار المتوقعة  تعد ذات طابع شمولي وغزير وبإذن الله سيكون لنا تحديثات قبيل الحالة لإيضاح مناطق القوة والكميات المتوقعة وما يخص الحالة الممطرة بشكل عام.

يُذكر عند البحث والتقصي في الأرشيف المناخي.  (الدليل المناخي ) لسنوات تأثيرات ظاهرة النينيو، العثور على حالة قوية مشابهة في الثلث الثاني من إبريل عام 1982 الموافق آخر جمادى الآخرة من عام 1402 هجري وكانت أمطارها غزيرة على الوسطى والمرتفعات الغربية بشكل عام وحظيت السواحل من تلك الحالة بنصيب جميل فهل يكرر التاريخ نفسه بقدرة الله !!