مسقط - عمان اليوم
يقوم فريق بحثي بالمختبرات البحثية بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس بإجراء العديد من الأبحاث والتجارب العلمية في مجال رفع الإنتاج المختبري للديزل الحيوي “البايوديزل” والبحث عن منتجات ثانوية من العملية لرفع الجدوى الاقتصادية للمشروع.
حيث يقوم الفريق باستخلاص الزيت من نوى التمر وهي من “مخلفات التمور “والذي يتم تحويله لاحقا بعد معالجته كيميائيا إلى وقود ديزل و(جليسيرول)، وفي إطار موازٍ يتم معالجة مادة (الجليسيرول) وتحويلها إلى مادة ثانوية ذي فائدة تستخدم في تحسين خصائص الديزل.
وتأتي هذه الأبحاث ضمن سعي العالم نحو استخدام الوقود الحيوي وهو الوقود المصنع والمستخلص من مواد حيوية من أصل نباتي أو حيواني أو من الميكروبات والطحالب كبديل عن الوقود الأحفوري.
ويستخدم الوقود الحيوي لإنتاج الطاقة الكهربائية أو الحرارة أو كوقود سائل حيوي يصلح لعمليات الإحراق في محركات النقل.
ويتكون الفريق البحثي من الدكتورة لمياء الحاج من كلية العلوم، والدكتور علاء المحتسب من كلية الهندسة، والدكتور فاروق جميل، والدكتور ميرفن والباحث الرئيس عبدالله البلوشي، والباحثة الرئيسية مارية الكلبانية، والطالبة شريفة المسقرية، والطالبة رحاب الزيدية والطالبة رقية الشهومية.
وتؤكد الدكتورة لمياء الحاج على أهمية الوقود الحيوي مشيرة إلى أنه يسهم في ثلاثة مجالات أساسية وهي: بيئية كونه طاقة متجددة، واقتصادية من ناحية تنوع مصادر الدخل، واستغلال المصادر، وإيجاد الوظائف، وثالثا من ناحية استراتيجية كونه يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري وتأمين الطاقة.
وأضافت: ومن أجل المحافظة على البيئة وعدم ترك بقايا نوى التمر بعد استخلص الزيت منها، سيتم تحويلها إلى أوعية صديقة للبيئة بديلة عن البلاستيك.
قد يهمك أيضا:
أضرار الديزل في السيارات بدلًا من البنزين منها توقف المحرك عن العمل تمامًا