أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، البدء بدراسات لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الطاقة الكهربائية. وقال منصور في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر 1973: "بهذه المناسبة فإنني أعلن أننا نشرع في تدشين أولى الخطوات لمشروعين عملاقين، ففي ظل ما نواجهه من تحديات على مستوى الطاقة". وتابع: "أعلن البدء في مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلكية للطاقة وستكون الضبعة أول مواقع دراستنا". وكانت القوات المسلحة استعادت قبل أسبوع سيطرة الدولة على قطعة أرض كبيرة في منطقة الضبعة، على البحر الأبيض المتوسط بشمال غرب مصر، كانت مخصصة منذ سنوات طويلة لإقامة محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية، إلا أن أهالي المنطقة استولوا عليها بعد ثورة 25 يناير 2011.              وكانت مصر اعلنت في سبتمبر 2006 استئناف برنامجها النووي السلمي بعد أن جمدته لمدة 20 عاما عقب كارثة تشرنوبيل في عام 1986، إلا أنه لم تتم منذ ذلك الحين اتخاذ أي خطوات عملية للبدء ببناء محطات نووية.وأعلن الرئيس المصري الموقت كذلك البدء بـ"مشروع عملاق آخر" هو مشروع تنمية منطقة قناة السويس لتصبح منطقة خدمات بحرية كبيرة في المنطقة. وأكد عدلي منصور أن هذين المشروعين سينفذان من خلال "شركات مصرية مساهمة تطرح للاكتتاب العام" مشددا على أن الهدف من إنشاء هذه الشركات هو "ضمان حقوق المصريين في مشروعات تنميتهم".