أبوظبي ـ وام
أكد كارل شيلدون الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، أن «طاقة» تسهم في بناء اقتصاد مستدام في إمارة أبوظبي، مشيرا إلى أنها تمتلك حصة الأغلبية في محطات الماء والكهرباء التي توفر نحو 98% من احتياجات الإمارة. وقال شيلدون إن الشركة بدأت في التعاون مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم «ترانسكو» لتنفيذ مشروع تجريبي في أبوظبي، يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية لأغراض التكييف باستخدام ألواح شمسية متطورة، وذلك بالتعاون مع شركة كروماسون إنك»كروماسون» الأميركية. وأوضح أنه تماشياً مع رؤية الإمارة في تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة البديلة، تعتزم الشركة التعاون مع مركز إدارة النفايات في أبوظبي لتطوير واحدة من أكبر محطات «تحويل النفايات إلى طاقة» على المستوى العالمي في إمارة أبوظبي. وأوضح أن الطاقة الانتاجية المتوقعة للمحطة تبلغ 100 ميجاواط، وسيتم إنتاجها من خلال استهلاك ما يقارب مليون طن من النفايات البلدية الصلبة سنويا وتحويلها لطاقة كهربائية تكفي لتزويد نحو 20 ألف منزل بالكهرباء في أبوظبي. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» و«أخبار أديبيك» التي تصدرها سركة «دي إم جي» المنظمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول والغاز «أديبيك ــ 2013»، أن إنتاج الشركة بلغ في العام الماضي 136 ألف برميل نفط مكافئ يوميا، ونجحت الشركة في وقت يسير في امتلاك وتشغيل مجموعة أصول إنتاج النفط والغاز في المملكة المتحدة وهولندا وكندا، إضافة إلى إقليم كردستان العراق. وتوقع شيلدون أن يبدأ تشغيل «حقل أتروش» في إقليم كردستان العراق، في أوائل العام 2015 بطاقة إنتاج مبدئية قدرها 30 ألف برميل يوميا، وأن يصل الإنتاج في ذروته إلى 100 ألف برميل يوميا، وبموجب الموافقة التي حصلت عليها الشركة من حكومة إقليم كردستان العراق ستقوم «طاقة» باستخراج النفط من حقل أتروش على مدى 25 عاما.