الرياض - العرب اليوم
تتطلع المملكة العربية السعودية لأن تكون مستقبلا مركزاً عالمياً للطاقة الشمسية. وتخطط المملكة لإنتاج %10 من طاقتها الكهربائية من الشمس بحلول عام 2020، وصولاً إلى %25 بحلول عام 2032. وهناك فرصة كبيرة لأن تصبح المملكة من أكبر مستخدمي الطاقة الشمسية في العالم. وقد أصدرت السعودية مؤخراً تقريراً رسمياً بواسطة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حول برنامجها المخصص لمشتريات الطاقة المتجددة. ويسعى البرنامج لأن يكون من أكبر الجهود المستدامة من نوعها على المستوى العالمي، مع بناء محطات طاقة شمسية بقدرة تبلغ 41 جيجاواط بحلول عام 2030. وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت أمانة محافظة جدة مشروعاً تجريبياً جديداً لإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية كمرحلة تجريبية أولى يتبعها تطبيق التجربة في خمسة مواقع أخرى تعتزم الأمانة إنارتها عبر الطاقة الشمسية خلال الفترة المقبلة. ويعد المشروع إحدى الأفكار التطويرية الصديقة للبيئة التي تسعى أمانة جدة إلى تطبيقها على أرض الواقع من خلال تجربة استخدام وسائل بديلة لإمدادات الطاقة ومفهوم جديد حول كيفية بناء الطرقات عن طريق تخضير البيئة بأنظمة ري جيدة ومتطورة. تعتزم الأمانة تنفيذ تجربة الإنارة بالطاقة الشمسية في خمسة شوارع بمحافظة جدة، وسيتم تقييم المشروع بعد ستة أشهر من الاستخدام وتحليل التكاليف والفوائد. كما سيتم استبدال نظام إنارة الشوارع غير الفعال بآخر أكثر فعالية.