أبوظبي ـ وام
أكدت شركة " شل " أهمية الابتكار المفتوح والتكنولوجيا و التعاون في تشكيل مستقبل الطاقة..مشيرة الى أنها أنفقت خلال السنوات الأخيرة أكثر من مليار دولار في مجال البحث والتطوير سنويا. وقال السيد ماتياس بكسل المدير العالمي للمشاريع والتكنولوجيا في " شل " في كلمة القاها أمام الطلاب في المعهد البترولي في أبوظبي .."إن الابتكار والتكنولوجيا تلعب دورا اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة تحديات الطاقة الكبيرة التي تنتظرنا في جميع أنحاء العالم ونحن في شل نرى ان الجامعات مثل المعهد البترولي باعتبارها شريكا لنا تسهم بدور حيوي في مستقبل الطاقة المستدامة للجميع " . وأضاف أن الابتكارات في شركة " شل " يدعمها فريق ضخم من الفنيين والمهندسين العالميين يضم أكثر من / 43 / ألف شخص مما أدى إلى حدوث تقدم كبير في التنقيب عن الغاز و الاستخلاص المعزز للنفط و الغاز الطبيعي المسال و تكنولوجيا المسح الزلزالي وسهل الوصول إلى مصادر الطاقة التقليدية وغير التقليدية على حد سواء. وشدد السيد بكسل على أهمية شراكات التعاون بين شركات النفط الوطنية و شركات النفط الدولية لادراك الاحتياجات و المعرفة الضرورية من جانب كل شريك في مواجهة تحديات الطاقة . وأضاف " لقد تعلمنا أن الابتكار هو في كثير من الأحيان أفضل حافز لتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين وأن العديد من الأفكار والدراية تكتسب في الواقع القوة من خلال النشر والتوسع و تزداد قوة الأمر الذي يمكن ان يخلق سلسلة من الاعمال تؤدي الى المزيد من الابتكار". وأكد أن الشركة تقوم تحقيقا لهذه الغاية بتعزيز التعاون مع شركات خارج الصناعة النفطية وإجراء مشاريع بحثية مشتركة مع المؤسسات الحكومية والأكاديمية وتوفير رأس المال الاستثماري لشركات التكنولوجيا في مرحلة مبكرة. وقال" باعتباركم قادة الطاقة في المستقبل في دولة الإمارات فان هذا القطاع يعتمد عليكم لمواجهة التحديات المثيرة وغير المسبوقة و سواء كنتم تسعون في حياتكم المهنية للعمل في واحدة من شركات النفط الوطنية أو في الأوساط الأكاديمية واننا نتطلع لمعرفة مساهماتكم في قطاع الطاقة في البلاد و التعاون مع شركات عالمية مثل شل لتعزيز المعرفة والتكنولوجيا لجعل الغد مكانا افضل لنا جميعا ".