صرحت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لتقييم الأثر البيئى بجهاز شئون البيئة، بأن الإدارة وافقت على دراسة بيئية لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية الفوتوفولتية بقدرة 20 ميجاوات، على مساحة حوالى 500 متر بشمال الغردقة، وذلك بعد مراجعة وتقييم الدراسة والبيانات المقدمة، بشرط الالتزام بجميع المواصفات والإجراءات التى وردت بالدراسة والبيانات التكميلية والالتزام بجميع الأسس والاشتراطات التى نص عليها القانون رقم (4) لسنة 1994 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009. وأوضحت الدكتورة ناهد يوسف أن دراسة تقييم الأثر البيئى شملت عدة اشتراطات، تمثلت فى اقتصار توليد الكهرباء على استخدام الخلايا الشمسية الفوتوفولتية والالتزام بالتنسيق المستمر مع قطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة، فى مواسم هجرة الطيور، وكذلك تقديم دراسة تقييم تأثير بيئى لخطوط نقل الكهرباء المولدة من المحطة الشمسية وموافقة الجهاز عليها قبل إنشائها. كما اشترطت الوزارة على المشروع ضرورة مراعاة الحدود القصوى لملوثات الهواء الخارجى، والحدود القصوى للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، بما يتفق مع الاشتراطات الصادرة عن المفوضية الدولية للحماية من الأشعة غير المؤينة مع مراعاة صحة بيئة العمل وعوامل الآمان للعاملين. وتضمنت الاشتراطات أيضاً الالتزام بالتخلص السليم والآمن من النفايات الخطرة، عن طريق تجميعها وتخزينها بشكل مؤقت بطريقة أمنة داخل المنشأة، على أن يتم التخلص منها فى المدفن المعد لذلك مع التخلص السليم والآمن بيئياً من المخلفات الصلبة الناتجة عن عمليات إنشاء القواعد الخرسانية للخلايا الشمسية مع الالتزام بالكود المصرى للبناء فى إنشاء قواعد الخلايا والمبانى فى منطقة المشروع نظراً للتأثيرات الضئيلة المحتملة للزلازل، مع ضرورة إعداد السجل البيئى وجعله متاحاً عند التفتيش البيئى.