محطة نووية

أقرت هيئة الرقابة النووية في اليابان،  بسلامة مفاعل في ثالث محطة نووية، فيما تسعى البلاد حثيثا إلى إعادة تشغيل الصناعة النووية بعد مرور أكثر من 4 سنوات على كارثة فوكوشيما النووية.

وسيعطي هذا التطور دفعة لشركة شيكوكو للقوى الكهربية التي كانت تعتمد على محطة إيكاتا الوحيدة للطاقة النووية في جنوب غرب اليابان لإمدادها بنحو 40% من قدرتها الكهربية قبل كارثة فوكوشيما عام 2011 التي حدثت بعد وقوع زلزال وما تلاه من أمواج المد العاتية "تسونامي"، ما أدى إلى انصهار قلب المفاعلات بالمحطة وإغلاق جميع المفاعلات النووية بالبلاد.

وبالنسبة لحكومة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، يمثل استئناف تشغيل محطات الطاقة النووية، التي كانت تمد اليابان بنحو ثلث قدرتها من الطاقة قبل كارثة فوكوشيما، مفتاحا رئيسيا للنهوض بالاقتصاد بعد عقدين من تباطؤ النمو.

وعادت اليابان إلى الاستعانة بالوقود الحفري لتعويض الطاقة بعد إغلاق المفاعلات النووية، مما رفع واردات الغاز الطبيعي المسال في السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي إلى رقم قياسي.