واشنطن ـ وكالات
في بداية هذا الشهر صرحت الإدارة الوطنية لأنظمة الأمان في الطرق السريعة “NHTSA” عن طلبها من الحكومة الأمريكية لعمل صناديق سوداء، أو مسجل بيانات للأحداث كما ينص على ذلك البند الرسمي إلزامي في جميع المركبات الجديدة والتي سوف تصنع بعد عام 2014 ووفقا للـ”NTHSA”، أغلب مركبات النقل الخفيف “96% لنكون أكثر دقة” من المعروضة للبيع تتضمن نظام مسجل بيانات الأحداث، و91% منهن تم تثبيت النظام بواسطة مصنعيهن رئيس الإدارة دايفيد ستريكلاند أخبر جريدة ديترويت نيوز أن هذه الأجهزة أساسية للأمان التلقائي وخففت الكثير من المخاوف عن كيفية استخدام البيانات ذكر ستريكلاند : “نظام تسجيل بيانات الأحداث يخبرنا عما يجري مع المركبة” ، “وتسمح لنا بمعرفة الخطأ الذي حدث لكي نستطيع اصلاحه أو الطلب من المصنِّع إصلاحه” يعمل نظام الـ EDR بشكل مستمر لادارة الأمور مثل سرعة السيارة ، وفعالية المكابح ، ومعرفة ما إذا كان حزام الأمان ملتوياً ، والقوىلا التي بإمكانها تعطيل عمل الوسائد الهوائية في حالة حصول حادث مفاجئ ، يتم تخزين جميع البيانات في ذاكرة الجهاز والحاصلة في الثواني القليلة قبل حصول الحادث . بينما لا يهتم البعض باهمية تطوير طرق الأمان التلقائي ، فيثيرون التسائلات عن كيفية جمع البيانات من الأجهزة وكيفية استخدامها ، مما يعرض خصوصية مالكي السيارات للخطر . لم يعارض اتحاد صانعي السيارات فكرة الصناديق السوداء ، (بعد أن كانوا هم الأسبق في تركيبها في سياراتهم …) مما أثار التساؤلات حول هذا الخصوص . AAA ، أكبر نادٍ أمريكي ال1ي يبلغ عدد أعضائه 53 مليون عضو يتبعون ذلك النظام . صرَّح رئيس منظمة AAA والمدير التنفيذي – روبرت داربلنيت : “يحتاج الكونجرس للتأكد من حماية حقوق أصحاب السيارات عبر القوانين التي تمنع الدخول على البيانات بدون اخذ الاذن بذلك من المالك أو من حكم صادر من المحكمة ، مالم ، فالبيانات تستخدم لأغراض بحثية ولا يمكن تعقب مركبة فردية بواسطتها” أجاب ستريكلاند أن منظمة NHTSA “مهتمة جدا بخصوصية أصحاب المركبات” وأن أجهزتها “لا تتعقب الناس ، مثلما يقولون” . وعلق بأن معظم المخاوف لا وجود لها ، حبث أن أجهزة الـ ERD تستخدم منذ 20 عاما من الآن .وذكر أيضا أن وجد زر التشغيل والإلاق الذي يسمح للسائق بتفعيل أو إبطال نظام الصندوق الأسود سوف يكون “شيئا مريعا للأمان”