على ما يبدو أن الشرطة الانجليزية قد ضاق صد رها خلال الفترة الماضية من كثرة تواجد السيارات الرياضية السريعة والخارقة في شوارعها، وأصبح الكثير من الانجليز وخاصة سكان لندن يشتكون من الزحام واستعراض الأثرياء لسياراتهم خاصة في فصل الصيف. وفي المقابل لم تجد الشرطة الانجليزية سوى أن تحاول إنقاص هذا العدد بأي طريقة، ونظمت خطة تحت اسم (عملية كوبو) 'Operation Cubo'، والتي من خلالها وضعوا أجهزة رادار حديثة في عدة أماكن من المدينة وشوارعها لتصيد هذه السيارات والكشف عنها عن طريق أرقامها إذا كانت أوراقها سليمة أم لا، بالإضافة إلى الكشف عن إذا كان مالك السيارة قد سدد قيمة التامين السنوية على السيارة أم تقاعس في دفعه. وكان تقاعس دفع كثير من مالكين هذه السيارات في دفع قيمة التامين هو الذي ساعد الشرطة الانجليزية على إيقاف الكثيرين منهم، وبلا رحمة صادرت الشرطة هذه السيارات وتفاخرت بأنها أوقفت عدد ضخم من السيارات الرياضية الخارقة خلال عامين فقط، والذي وصل إلى 44 ألف سيارة تم احتجاز اغلبهم لأسابيع، ابتعدت فيها هذه السيارات عن الطرق وخففت قليلا من الزحام لفترة وجيزة. ومؤخرا لمزيد من التفاخر وإخافة بقية مالكين مثل هذه السيارات من مصادرة سياراتهم، نشرت الشرطة الانجليزية يوم الأربعاء الماضي 12 صورة لسيارات خارقة مختارة من ضمن السيارات التي تم احتجازهم خلال تنفيذ هذه الخطة، ومنها سيارتين لامبورجيني أفنتادور وسيارة بورش كاين وسيارات رينج روفر وسيارة فيراري FF التي يمتلكها ثري عربي ويبلغ ثمنها 320 ألف دولار.