بكين - العرب اليوم
تدّعي الصحيفة أن “لي” كان قد وعد بي إم دبليو بإعطاءها فرصة أفضل في السوق الصينية وذلك مقابل تبادل تقنيات السيارات الكهربائية مع جيلي.. ليس هنالك سبب واضح حول رفض صانعة السيارات الألمانية هكذا عرض، ولكنها تتعاون بالفعل مع جريت وول موتور لبيع وإنتاج السيارات الكهربائية في الصين، وذلك يتضمن علامتها ميني.
بالنهاية، اتفق “لي” مع دايملر لشراء حصة 9.69% في العلامة التجارية، وهي خطوة تساوي ما يعادل 34 مليار ريال بأسعار السوق الحالية، ما جعله أكبر مساهم في دايملر ويتفوق على هيئة الاستثمار الكويتية التي تمتلك 6.8%.
يُعتقد أن جيلي استقرت على الاستثمار في دايملر للاستفادة من تقنيات الشركة بالسيارات الكهربائية، وذلك كون الحكومة الصينية أجبرت صناع السيارات المحليين لإنتاج مزيد من المركبات ذات الانبعاثات الصفرية حماية للبيئة.
مع ذلك، ليس كل شخص في دايملر مقتنع بمخططات “لي”، حيث أنه وخلال معرض جنيف للسيارات 2018، قال مسؤول في مرسيدس طلب عدم الإفصاح عن اسمه: “إذا كنا نتحدث بمثالية، فإننا نريد تحالفاً رابحاً لكل الأطراف، تسليم فولفو أو جيلي تقنياتنا في مرسيدس ليس ربحاً لكل الأطراف”.