الرياض ـ وكالات
كشفت مصادر مسؤولة في هيئة المدن الصناعية عن تقدم عدد من المستثمرين في الصناعات المرتبطة بالسيارات بطلب الحصول على ارتباط مع مصانع المركبات العالمية التي دخلت السوق السعودية أخيرا، وذلك لاستغلال الفرصة في إمدادها بما تحتاجه من قطع في عمليات التصنيع. وأفادت المصادر، بأنه تم ربط المستثمرين مع المسؤولين في المصانع العالمية المتواجدة في السوق السعودية للبدء في عملية التفاهم تمهيدا لعقد الشراكة بينهم، والبدء في التخطيط لمصانعهم وحجم الإنتاج. وأشارت المصادر، إلى أن السعودية لديها عدد من المصانع المرتبطة بصناعة السيارات ومنها: الهياكل، البطاريات، المكائن والمحركات، "الشاسيه"، وعدد آخر من قطع التصنيع ومنها الكهربائية والإلكترونية. وأضافت أن بداية السعودية في مجال صناعة السيارات تعد بداية جيدة من حيث استقطاب الشركات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات، مشيرة إلى أن هذه الصناعة عند نشأتها تبدأ بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة اكتمال جميع متطلبات هذه الصناعة. وتابعت: "في الأساس صناعة السيارات في جميع الدول العالمية تعتمد على التجميع، من حيث وجود مصانع مرتبطة بالشركة الأم تعمل على تصنيع القطع اللازمة ومن ثم يقوم المصنع الرئيس بتجميعها وتركيبها على هيكل السيارة، وبالتالي فإن السعودية ستتجه في هذا المسار عبر تأسيس مصانع مكملة لمصانع السيارات تعمل على توفير القطع بصناعة محلية بدل استيرادها من الخارج، وهذه العملية تتطلب التدرج في التنفيذ بالنظر إلى التجربة لا تزال في مراحلها المبكرة".